ضباط وجنود إسرائيليون يطالبون لقاء "مراقب الدولة" للكشف عن هذا الأمر


  • الجمعة 10 يناير ,2025
ضباط وجنود إسرائيليون يطالبون لقاء "مراقب الدولة" للكشف عن هذا الأمر
توضيحية

أفاد موقع "واينت" الإلكتروني أن عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين يطالبون لقاء "مراقب الدولة" متانياهو إنجلمان للكشف عن إخفاقات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي خلال الحرب وقبلها.

وبحسب "واينت" فإن، "أفراد الاستخبارات الذين توجهوا إلى مراقب الدولة يخدمون في خدمة احتياطية نشطة طويلة قبل الحرب وخلالها بشكل خاص. ويقولون إنهم تعرضوا لسلسلة من الإخفاقات تتعلق بعدم القدرة على التعامل مع آرائهم".

ووفقًا للموقع فقد أرسل الضباط والجنود رسالة إلى إنجلمان يتهمون فيها الجيش الإسرائيلي بالجمود في التعامل مع القضايا على الرغم من الإخفاق في 7 من تشرين أول/أكتوبر 2023.

وجاء في الموقع أن، "عشرات من الضباط وضباط الصف في الاحتياط من قسم الاستخبارات في الجيش، وفي الخدمة الاحتياطية النشطة، بما في ذلك رتب عالية من نواب القادة، توجهوا مؤخرًا إلى مراقب الدولة متنياهو إنجلمن بطلب للاجتماع معه  وعرض إخفاقات الاستخبارات العسكرية أثناء الحرب والتي سبقتها".

ويتطرق الضباط والجنود في رسالتهم إلى محاولة تحذير 6 ضباط إسرائيليين من ضلوع "عامل أجنبي" بهجوم السابع من أكتوبر، حيث كُشف في "واينت" أن "ستة أفراد من الاستخبارات تحدثوا مع عضو الكنيست عميد هاليفي (الليكود) حول بحث قاموا به، وحسب هذا البحث اكتشفوا وجود “عامل أجنبي" (دولة أجنبية)، متورط بأحداث 7 أكتوبر، وأنهم طلبوا عرضه، "على المستوى السياسي والعسكري".

 والادعاء هو بحسب "واينت"، أن "أفراد الاستخبارات طلبوا التحذير أمام المستوى السياسي حول هذا الشيء، بعد أن قالوا إنهم مُنعوا من قبل الجيش. وهكذا، الستة توجهوا إلى الضابط أري روزنفيلد، المتهم في قضية الوثائق السرية، بعد أن قال مكتب الأمن القومي لهاليفي إنهم لا يعرفون المعلومات".

وأفاد "واينت" أنه، "ليس واضحًا إذا ما تم منع الوثيقة أخيرًا أو نُقلت إلى المستوى السياسي، كما طلب أفراد الاستخبارات".

كما قال الضباط في الرسالة لإنجلمان، “منذ إخفاق 7 أكتوبر، حيث لم تُسمع بشكل كاف آراء مختلفة تحذر من خطوة هجومية مفاجئة من حماس، الجيش الإسرائيلي لم يغير طريقته في إنشاء آلية منظمة لعرض آراء مختلفة، بشكل يمكن أن يكسر المفاهيم المسبقة”.

كما تطرقوا بحسب "واينت" إلى "الضابطة" التي حاولت التحذير من هجوم حماس قبل 7 أكتوبر وأيضًا المتهمين في قضية الوثائق من الاستخبارات العسكرية.

وأضافوا، “منذ 7 أكتوبر يتم نقاش عام حول غياب التحذير. أين كان الضابط/ة الذي سيأتي ويحاول التحذير بحزم؟ كيف يمكن أنه لم يكن في كل الاستخبارات العسكرية أي جندي/ة حاولوا ضرب الطاولة بحزم؟ كيف يمكن أنه لم تخرج أي وثيقة تدعو للاستيقاظ أمام التآكل المتزايد للردع من جهة، مع بناء القوة وتعاظم العدو من جهة أخرى مما يتطلب اتخاذ إجراء".

وتابعوا، "نحن الموقعون أدناه، 50 ضابطًا وضابط صف في الاحتياط من قسم الاستخبارات، نطالب بأن يستخلص الجيش الإسرائيلي الدروس من هذه الأحداث وأن ينشئ آلية فعالة يمكن أن تكسر المفاهيم وتضمن أن تتضمن عمليات اتخاذ القرار مجموعة متنوعة من الآراء ووجهات النظر”.

ووفقًا لأفراد الاستخبارات الموقعين على الرسالة للمراقب بحسب "واينت" فإن، "الجيش الإسرائيلي بشكل عام وقسم الاستخبارات بشكل خاص لم يغيروا القواعد والممارسات الداخلية للسماح بالانفتاح على آراء أخرى حول المعلومات الاستخباراتية المستلمة". 

وكتبوا، “كيف سيتحسن الأمن الوطني أمام التحديات الكبيرة التي تواجهنا؟ من وجهة نظرنا، يجب على الجيش الإسرائيلي إنشاء آلية نقدية تكون متاحة للجميع وتسمح لأجهزة الاستخبارات بإجراء نقاش تعددي، خالٍ من الخوف، ملتزم بأمن إسرائيل فقط".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر