مؤسسة "هند رجب" تتقدم بدعاوى قضائية ضد جندي إسرائيلي في السويد

ترجمات


  • الخميس 9 يناير ,2025
مؤسسة "هند رجب" تتقدم بدعاوى قضائية ضد جندي إسرائيلي في السويد
الجيش الإسرائيلي

قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن مؤسسة هند رجب التي تقف وراء الملاحقة القانونية لجنود الجيش الإسرائيلي في الخارج تقدمت بشكوى ضد جندي إسرائيلي.

وأضاف الموقع الإسرائيلي، "أعلنت مؤسسة هند رجب، التي تقف وراء الملاحقة القانونية لجنود الجيش الإسرائيلي في الخارج، أنها تقدمت بشكوى قانونية لدى السلطات السويدية ضد جندي من الجيش الإسرائيلي تدعي أنه موجود على أراضيها".

وأردف "واينت"، "نشرت الصفحة الرسمية للمؤسسة على شبكة إكس أن الجندي ارتكب جرائم حرب في قطاع غزة".

وقبل يومين، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن مؤسسة هند رجب رفعت دعوى قضائية ضد الجندي المطلوب الذي فرّ من البرازيل إلى الأرجنتين وذلك بعدما أصدرت محكمة اتحادية في البرازيل مذكرة تحقيق بحقه للاشتباه في مشاركته بجرائم قتل وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة فإنه، "تم رفع دعوى قضائية بتهمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية الأسبوع الماضي في الأرجنتين ضد جندي إسرائيلي آخر".

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة رفعت دعاوى قضائية ضد ما لا يقل عن 28 جنديًا في ثماني دول مختلفة. لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، بل تبين أن المؤسسة تقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية معلومات حول جرائم حرب ارتكبها أكثر من ألف جندي وضابط خلال نشاطهم في قطاع غزة ولبنان.

وقبل يومين، أصدرت محكمة برازيلية أمرا عاجلا للشرطة بتوقيف أحد الجنود الإسرائيليين، والتحقيق معه بتهم تتعلق بارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة، وذلك بناء على شكوى جنائية تقدمت بها منظمة "هند رجب" الحقوقية.

وبحسب وسائل إعلام برازيلية، يعود إصدار هذا الأمر القضائي بناء على الشكوى الجنائية التي تقدمت بها المنظمة قبل أسبوع ضد المشتبه فيه، والذي يتواجد حاليا بالبرازيل في إجازة سياحية.

وتتهم الشكوى الجندي بـ"المشاركة في هدم أحياء مدنية كاملة في غزة خلال حملة ممنهجة، وهذه الأفعال جزء من جهد أوسع لفرض ظروف معيشية غير محتملة للمدنيين الفلسطينيين، كما تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".

وتتضمن الأدلة التي تم تقديمها مقاطع فيديو وبيانات تحديد الموقع الجغرافي وصورا تظهر المشتبه فيه شخصيا يزرع متفجرات ويشارك في تدمير أحياء كاملة، و"هذه المواد تثبت دون شك تورط المشتبه فيه مباشرة في هذه الأفعال الشنيعة".

وبحسب المنظمة الفلسطينية، فإن المنازل التي تم تدميرها في إطار العمليات التي شارك فيها الجندي في قطاع غزة، كانت بمثابة مأوى للفلسطينيين النازحين. كما ذكرت المنظمة أنها أرفقت بالشكوى أكثر من 500 مستند، عندما طلبت من المحكمة القبض على الجندي خشية مغادرته البرازيل.

ووفقا لمنظمة "هند رجب" فقد انضمت عائلات دمرت منازلها إلى هذه القضية بوصفهم مدعين، كما منحوا وكالة لفريق الدفاع القانوني الخاص بالمؤسسة، معتمدين عليهم لمتابعة العدالة نيابة عنهم.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر