التقى وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس برئيس أركان الجيش الإسرائيلي وذلك على خلفية التوترات بينهما، حيث تراشق الاثنان الاتهامات عبر إصدار البيانات لوسائل الإعلام.

وخلال الاجتماع، شدد هليفي على أن البيان الذي أصدره الناطق باسم الجيش، دانيال هجري، قد صدر بموافقته وتحت إشرافه، الأمر الذي كانت قد أشار إليه التقارير الإسرائيلية، بعد أن أثار البيان استياء المستوى السياسي.

واندلع الخلاف بين هليفي وكاتس بالأمس بعدما أصدر كاتس بيانا أعلن فيه توجيهاته لرئيس الأركان بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، وحثه على إنهاء التحقيقات العسكرية المتعلقة بأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

كما شدد كاتس على أنه لن يوافق على أي تعيينات عسكرية حتى على مستوى رتب أدنى من رتبة لواء.

وردًا على ذلك، أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال فيه، "يجب حل القضايا من خلال حوار بين وزير الأمن ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام. الجيش يدير منظومة تحقيقات شاملة لتحسين الدفاع عن الدولة وسكانها".

وتابع أن "التحقيقات تتقدم وفقًا لضغط العمليات العسكرية، حيث إن القادة الذين يديرون المعارك هم أنفسهم من ينفذون التحقيقات. التركيز المفرط على التحقيقات أثناء القتال قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح".

وعقب بيان الجيش، رد كاتس بأن "الناطق باسم الجيش، الذي اعتذر مؤخرًا عن تجاوزه صلاحياته وتهجمه على المستوى السياسي، يعود الآن لتجاوز صلاحياته مجددا، ويوجه انتقادات ويعطي دروسًا للمستوى السياسي".

وفي بيان رسمي صدر عن الناطق باسم وزارة الجيش، شدد كاتس على أن "هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيًا"، وهو ما اعتُبر خطوة عملية نحو مطالبة كاتس بإقالة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

رابط مختصر