شرطة "إسرائيل" تعتدي على سيدة من قلنسوة وتنزع حجابها

قلنسوة


  • الخميس 9 يناير ,2025
شرطة "إسرائيل" تعتدي على سيدة من قلنسوة وتنزع حجابها
قلنسوة

اعتدت عناصر من الشرطة الإسرائيلية يوم الإثنين الماضي على السيدة جاكلين ناصر من مدينة قلنسوة، حيث وثقت كاميرات المراقبة الاعتداء على السيدة التي خرجت لتستفسر من عناصر الشرطة أسباب قطعهم لـ "كوابل" الكاميرات المُركبة أمام منزلها، فقاموا بالاعتداء عليها وضربها ونزع حجابها.

ولا تزال ناصر تخضع للعلاج في المستشفى بعدما جرى الاعتداء عليها وضربها ثم توقيفها في مركة الشرطة لعدة ساعات.

وتتحدث ناصر عن تفاصيل ما حدث قائلة، "كنت متواجدة في المنزل قبل الاعتداء عليّ، فرأيت على الشاشة أن قوات من الشرطة تقوم بقصّ كوابل الكاميرات على مدخل المنزل، فعلى الفور خرجت من المنزل لمعرفة سبب قصّ الكوابل، فنحن وضعنا الكاميرات بمعرفة الشرطة لحماية المنزل والمركبات أمام المنزل".

وتتابع للجرمق، "كنتُ أتحدث مع الشرطي ولم أصرخ، ففجأة تهجّم عليّ وقام بضربي بشكلٍ عنصري، فالأمر لم يكن عمل شرطة فقط وإنما اعتداء عنصري".

وتقول، "حتى الآن أنا في المستشفى وأعيش حالة من الصدمة بعد الاعتداء عليّ وضربي ونزع حجابي، ولا أستطيع حتى أن أتناول الطعام، فلا يوجد أي سبب أو قانون يسمح بالتهجّم عليّ وأنا مريضة بالسرطان وأعاني من أمراض عدة، ولم يهتم الشرطي لذلك، فوضع الأصفاد في يدي واقتادني بعنف لمركبة الشرطة مع أنني أعاني من التهاب بالمفاصل، ولكن لم يتعاطف الشرطي الذي اعتقلني مع هذه المعاناة".

وتضيف، "لم تهتم قوات الشرطة أنني مريضة، وكانوا عنيفين جدا معي، فقد جاءت 4 مركبات شرطة لاعتقالي، ولا أعلم لماذا هذا الكمّ الكبير، فلم أفعل شيئا!، والآن أنا أخضع للعلاج بالمستشفى".

وتردف، "الشرطة كانت تعلم جيدا أننا وضعنا كاميرات وهم كانوا في المنزل قبل نحو أسبوعين وجميع ذلك مسّجل على الكاميرات، فقد جاؤوا حينها ورأوا الكاميرات وكان كل شيء ’قانوني’".

وتضيف، "الضرب المبرح على بطني تسبب لي بأوجاع شديدة ونزيف داخلي وماء في البطن خاصة أنني مريضة سرطان وأجريت سابقا 6 عمليات جراحية، وكان من المفترض أن أجري عملية والآن في المستشفى يحاولون إغلاق الملف وإخفاء الأمر، ولكن لن أتخلى عن حقي".

وتقول، "قمت بتوكيل محامي لمتابعة الأمر، ولن أتنازل عن حقي، فالشرطي لم يوافق بالبداية أن أرتدي حجابي بعد أن نزعوه، كانوا يريدون اعتقالي دون حجابي واقتيادي حتى مركز الشرطة، وعندما رفضت ذلك هجم عليّ 4 عناصر من الشرطة وقاموا بتقييدي دون سبب".

وتقول للجرمق، "الاعتداء عنصري وسأقوم بتقديم شكوى بالتأكيد، وسأتابع الأمر قضائيا، والمحامي قام بزيارتي للمستشفى، والاعتداء تم توثيقه بالكاميرات وانتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتوضح، "بعد اعتقالي، قامت الشرطة بتوقيفي 7 ساعات ولم يسمحوا لي بإبلاغ أحد عن اعتقالي ولم يسمحوا لي بمقابلة محامي، ومنعوني من الاتصال بزوجي أو أي شخص من العائلة، رغم أن زوجي كان يتصل على هاتفي ولا أحد يجيب، وفي النهاية بعد ساعات طويلة قام أحد عناصر الشرطة بالرد على الهاتف وإبلاغ زوجي أنني معتقلة".

وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء عناصر من الشرطة الإسرائيلية على سيدة من قلنسوة حيث ظهر في الفيديو أن الشرطي ضرب السيدة ثم انضم إليه عدد من عناصر الشرطة الآخرين الذين استمروا بضرب السيدة بشكل عنيف ثم نزعوا حجابها.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر