قرار بإخفاء هوية الجنود الإسرائيليين لتفادي الملاحقات الدولية على خلفية الحرب في غزة


  • الخميس 9 يناير ,2025
قرار بإخفاء هوية الجنود الإسرائيليين لتفادي الملاحقات الدولية على خلفية الحرب في غزة
توضيحية

أفاد موقع "واينت" الإلكتروني أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي قرر إخفاء هوية جميع الجنود والضباط المشاركين في العمليات العسكرية المتعلقة بالحرب، وذلك لتفادي ملاحقتهم دوليا في الخارج، حيث يُطبق القرار على جميع العسكريين من رتبة عميد فما دون.

ووفقًا للموقع، فقد دخلت التعليمات بشكل فوري حيز التنفيذ، وتتضمن منع نشر أي صور أو أسماء مقاطع قد تُستخدم كأدلة في تحقيقات ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وبحسب التعليمات، يُحظر على أي مقابلة إعلامية أن تربط بين الجندي أو الضابط وبين حادثة عسكرية محددة شارك فيها. وشددت على أن أي مقابلات تُجرى مع ضباط برتبة أقل من عميد في مناطق العمليات يجب أن تخضع لنفس الشروط المتعلقة بإخفاء الهوية.

وتشمل هذه التعليمات آلاف الجنود والضباط في الجيش الإسرائيلي من القوات النظامية وقوات الاحتياط، بمن فيهم قادة كتائب وسرايا وألوية، الذين سبق أن ظهروا علنًا بأسمائهم وصورهم منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولن تُطبق التعليمات المتعلقة بطمس الوجوه وإخفاء الهوية بأثر رجعي على صور ومقاطع الفيديو التي ظهر فيها الجنود والضباط سابقًا، ولكن ستتم دراستها بعناية في حال قرر أحد هؤلاء القادة الإدلاء بتصريحات إعلامية مجددًا.

وبحسب الموقع فإن، التعليمات لا تقتصر على قطاع غزة، بل على جميع المناطق التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي، وتطبق على الفور وشددت على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة قبل نشر أي صور أو مقاطع فيديو من داخل مناطق العمليات.

وسيعمل قسم القانون الدولي في النيابة العسكرية على إرشاد كل جندي وضابط قبل أي مقابلة أو ظهور إعلامي. كما ستخضع جميع الصور الملتقطة في مناطق العمليات لموافقة مسبقة قبل نشرها من قبل الرقابة العسكرية.

وبحسب "واينت" فإن هذه التعليمات الجديدة تأتي في ظل تصعيد المنظمات الحقوقية جهودها لملاحقة الجنود الإسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وعلى خلفية تقديم منظمة "هند رجب" دعاوى أسفرت عن فتح تحقيق ضد جنود إسرائيليين.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر