قالت عائلة أحد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إن، "نتنياهو يفضل دعم الائتلاف على العمل من أجل الأسرى".

وتابعت، "من لا يسعى إلى وقف الحرب، فهو يتخلى عن الأسرى. الأمر برمته يتعلق بالمصالح، وإذا كانت لدى نتنياهو مصلحة، فسيعمل على إعادتهم. منذ الصفقة السابقة، يفضل دعم الائتلاف على العمل من أجل الأسرى".

كما قالت إحدى المحتجزات التي تحررت في الصفقة السابقة، "على نتنياهو أن يعيد الـ100 أسير في أسرع وقت ممكن، انتهينا الآن من عيد حانوكا، عيد المعجزات، لكننا لا نستطيع انتظار المعجزات - فقط صفقة هي التي ستعيد الأسرى في أسرع وقت ممكن - أعدنا 105 أسرى من خلال صفقة، بينما أعدنا 8 فقط من خلال عمليات - وما يجب فعله هو التوقيع على صفقة".

وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى، "وقف تزويد غزة بالوقود"، مضيفًا، "لا توجد دولة تزود عدوها بالوقود، علينا تعليق المساعدات الإنسانية، فإذا أرادوا الطعام، عليهم تسليم الأسرى، كذلك، يمكننا السيطرة على 1 كلم يوميًا مقابل كل يوم لا يعيدون فيه أسيرًا أو أسيرة".

كما دعا بن غفير إلى الاستيطان في قطاع غزة قائلا، "يجب تشجيع الهجرة الطوعية، أعتقد أن هذه الخطوات ستزيد الضغط وقد تساهم في استعادة الأسرى".

وفي السياق، قال الوزير الإسرائيلي آفي ديختر، "إن انهيار القدرات العسكرية لحماس هو الهدف الذي أحرزت إسرائيل فيه تقدمًا كبيرًا"، مضيفًا، "بينما يشهد هدف استعادة الأسرى تقدمًا، لكنه لا ينجز، حيث ما زال حوالي 100 أسير لدى حماس". 

وتابع، "أما الهدف الثالث، وهو تفكيك الحكم المدني لحماس، فهو الأكثر بعدًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المساعدات الإنسانية يتم توزيعها عبر حماس. ومع ذلك نؤكد أن غزة لن تشكل تهديدًا عسكريًا على إسرائيل بعد الآن".

رابط مختصر