13 فلسطينيًا بأراضي48 قتلهم الجيش والشرطة الإسرائيلية خلال 2024

إحصائية الجرمق


  • الثلاثاء 31 ديسمبر ,2024
13 فلسطينيًا بأراضي48 قتلهم الجيش والشرطة الإسرائيلية خلال 2024
أرشيفية

توضح إحصائية خاصة بموقع الجرمق الإخباري أن 13 فلسطينيًا قتلوا خلال عام 2024، برصاص الشرطة الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي، والمستوطنين.

وقتل عبد الحي 30 عامًا صباح 5 من فبراير/شباط 2024 برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد.

وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب صرخ "الله اكبر"، وأنه "حاول خطف سلاح شرطي، وأثناء ذلك أُطلقت عليه النار من قبل شرطي، وأُعلنت وفاته في وقت لاحق".

وأشارت الشرطة الإسرائيلية في بيانها أن "الخلفية، على ما يبدو، جنائية".

ووفقا لادعاء الشرطة فإنه "وصل بلاغ إلى الخط 100 التابع للشرطة الإسرائيلية حول مشتبه به صرخ (الله أكبر) أثناء أعمال شغب ومهاجمة مدنيين في شارع (تسفي) في بئر السبع. ولدى وصول القوات إلى مكان الحادث، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد أن بدأ بأعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة وحاول سرقة سلاح أحد أفراد الشرطة وسيارة للشرطة المدنية".

وزعمت الشرطة أنه "بعد أن استخدموا مسدس الصعق ووسائل أخرى واستمر الشاب في هجومه، أطلقت الشرطة طلقة تحذيرية في الهواء ثم على ساقه، وتم إلقاء القبض على المشتبه به وهو من سكان الطيرة، ونقله لتلقي العلاج الطبي وأثناء العلاج تم اعتقاله، وأعلنت وفاته".

وأضافت أنه "في تحقيق أولي قبل الحادث الذي وقع في بئر السبع، هدد المشتبه به بالانتحار وتم اعتقاله بواسطة دوري للشرطة وبدأ بالفرار من القوات. وأمر قائد منطقة النقب، أمير كوهين، بفحص كافة الظروف، ويبدو أن خلفية هذا الحادث جنائية".

وبتاريخ 3 من فبراير/شباط 2024 قُتل الشاب جمعة الدنفيري من قرية وادي النعم في النقب إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عنصر أمن إسرائيلي في غرفة الاستنفار في بلدة "رتميم".

وكان الضحية قد تم توقيفه مع شابين آخرين من قرية بئر هداج من النقب، بزعم تسللهم إلى البلدة عبر الجدار، فاعتقلهم عناصر أمن من غرفة الاستنفار، وكبلوا أيديهم.
ونفت عائلة الشاب جمعة جميل الدنفيري (17 عاما) رواية الشرطة الإسرائيلية وعنصر الأمن بأن الضحية حاول طعنه بعد احتجازه وتقييده برفقة شابين آخرين في "كيبوتس رتميم"، فيما أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، دعمه للقاتل.

وقال بن غفير إنه يدعم عناصر "فرق الاستنفار"، وقال "كل من يتسلل إلى بلدة وبحوزته سكين وبنيته قتل قوات الاستنفار سيكون مصيره القتل. وقد ثبت أن السلاح ينقذ الحياة ومن أجل هذه الحوادث قمنا بإقامة فرق استنفار جديدة في البلاد من أجل توفير الحماية في البلدات".

وفي 29 من يناير/كانون ثاني 2024 قتل الشاب وسيم أبو الهيجاء 28 عامًا من سكان مدينة طمرة في أراضي، وذلك بادعاء تنفيذه عمليتي دهس وطعن بالقرب من قاعدة سلاح البحرية في حيفا، وإصابة جندي إسرائيلي بجروح.

وبعد إطلاق النار باتجاه أبو الهيجاء وقتله، وقد وصلت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية إلى منزل عائلة الشاب وأغلقت محيط الحي ومنعت حركة المواطنين في المنطقة، ومنعت الشرطة الإسرائيلية دخول والد الشاب إلى منزله واقتادته وجميع أفراد العائلة للتحقيق وقامت بتفتيش وتدمير ممتلكات المنزل بعد اقتحامها له.

وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أنه "عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، تلقينا بلاغا حول اشتباه بعملية، ومع القوات إلى المكان تبين أن مركبة من نوع ’مازدا’ دهست جنديا، وبعد ذلك خرج السائق منها متوجها نحو مدخل القاعدة العسكرية وبحوزته بلطة".

وأضافت أن "جنديا تواجد عند مدخل القاعدة قام بـ’تحييد’ المنفذ، وتبين من التحقيق أن لوسيم أبو الهيجاء ملف في الشرطة حول نقل فلسطينيين من دون تصاريح".

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الحديث يدور عن عملية مزدوجة، حيث قام سائق مركبة بدهس جندي والخروج من المركبة محاولا الطعن وبحوزته بلطة قرب قاعدة سلاح البحرية في حيفا.

وأفيد بأن السيارة اصطدمت بجدار قاعدة سلاح البحرية، وعقب ذلك خرج السائق منها وقام بمطاردة أشخاص في المكان قبل أن يتم إطلاق النار عليه قرب مدخل القاعدة العسكرية.

وفي منتصف مارس، وقعت عملية طعن نفذها الشاب فادي أبو لطيف ـ عند مدخل مستوطنة “بيت كاما” في النقب، ما أسفر عن ثلاث إصابات بصفوف المستوطنين، إحداها خطيرة.

وكشف موقع "واينت" الإسرائيلي عن حادثة أمنية وصفها بالـ "خطيرة"، تتعلق بمحاولة عودة فلسطيني من النقب إلى "إسرائيل" بعد أن ذهب قبل 8 سنوات إلى قطاع غزة.

وأضاف الموقع الإسرائيلي، "عبر إلى قطاع غزة قبل 8 سنوات انضم إلى الجناح العسكري لحركة حماس وأجرى تدريبات مع القوات هناك، ثم عاد إلى إسرائيل".

وتابع، "خلال شهر ديسمبر 2023، تم اعتقال أحد المشتبه بهم أثناء محاولته الدخول إلى إسرائيل من قطاع غزة، وبعد اعتقاله تبين أنه جمعة أبو غنيمة، من سكان النقب، والذي اجتاز الحدود إلى قطاع غزة عام 2016، حيث التقى عناصر من حماس وأخبرهم برغبته في الانضمام إلى الجناح العسكري لحماس".

وأردف، "بعد حوالي 3 أشهر قضاها في منازل نشطاء حماس، التحق أبو غنيمة بالتدريب العسكري الأساسي، وفي وقت لاحق، تم إرسال أبو غنيمة للتدريب المتقدم مع مقاتلي النخبة، حيث خضع أيضًا للتدريب على مهاجمة مدينة واحتلال موقع عسكري".

وأضاف، "خلال تواجده في غزة، قام أبو غنيمة بمراقبة إسرائيل، والتقى مع نشطاء حماس لمساعدتهم في حربهم ضد إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك".

وبتاريخ 3 إبريل، ارتقى الشاب وهب شبيطة 26 عاما من مدينة الطيرة برصاص الشرطة الإسرائيلية وذلك بعد إصابة 4 عناصر من الشرطة الإسرائيلية للدهس قرب "كوخاف يئير" القريبة من المدينة بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.

وبدورها، زعمت الشرطة الإسرائيلية أن الحديث يدور عن عملية مزدوجة، وجاء عنها أن الشاب دهس عددا من عناصر الشرطة خلال عملهم على حاجز، ثم توجه إلى معبر "إلياهو" وحاول طعن عناصر أمن حيث أطلق النار عليه وجرى إقرار استشهاده في المكان.

واليوم الأول من شهر إبريل عام 2024، أعدمت القوات الإسرائيلية الشاب ناجي أبو فريح، وهو من مدينة رهط بالنقب، حيث أطلق الجندي الإسرائيلي النار عليه بادعاء أن أبو فريح نفذ عملية طعن في بئر السبع.

وفي الـ 13 من إبريل- 2024، قتل الشاب يعقوب طوخي برصاص شرطي إسرائيلي بلباس مدني في مدينة يافا.

وفي التفاصيل، فإن الضحية تعرض لإطلاق نار قرب منزله، وأفيد بأنه كان يعمل كمسعف متطوع مع "نجمة داود الحمراء".

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن أحد عناصرها الذي كان خارج نطاق عمله أطلق النار على شخص (50 عاما) من سكان يافا.

ومنتصف إبريل أيضًا، ارتقى الفتى جهاد نياز زنديق مصاروة من سكان مخيم نور شمس ويحمل الهوية الزرقاء وتعود أصول عائلته إلى مدينة الطيبة في أراضي48.

وارتقى مصاروة إلى جانب 5 من الشبان في حينه، خلال اقتحام كبير لقوات الاحتلال لمخيم نور شمس في طولكرم يوم أمس الجمعة، حيث تواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمخيم لليوم الثالث على التوالي.

ووفقًا لمصادر محلية للجرمق فإن الشهيد مصاروة يسكن مع عائلته منذ سنوات طويلة في مخيم نور شمس، حيث من المتوقع أن يتم تشييعه ودفنه في المخيم.

وأضافت المصادر المحلية أن الشهيد مصاروة فتى لا يتجاوز عمره 16 عامًا ويدرس في مدرسة الأخوة الاعدادية في مدينة الطيبة.

وفي الـ 27 من إبريل، أفاد مراسل الجرمق الإخباري بارتقاء أسير من مدينة سخنين في السجون الإسرائيلية، وذكر أن الأسير الشهيد أبو صالح هو معتقل أمني سابق، حيث أعادت القوات الإسرائيلية اعتقاله قبل 10 أيام فقط.

وفي اليوم ذاته، قتلت الشرطة الإسرائيلية عبد الكريم سميح بصل والذي يبلغ من العمر 59 عامًا، وهو من بلدة جديدة المكر، حيث أشارت مصادر محلية إلى أن الشرطة تواجدت في المكان الذي قتلت فيه بصل بادعاء أن هناك شجار، لتطلق النار وتعدمه.

وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن بصل حاول مهاجمة أحد المشاركين في الشجار، الأمر الذي فنده شهود عيان، فيما قال شهود العيان إن الشرطة الإسرائيلية قتلت الفلسطيني عبد الكريم بدم بارد لأنه مواطن عربي، وأنه لم يكن يحمل أي أداة حادة.

وأصيب عبد الكريم برصاص الشرطة، ونقل على خلفية الإصابة إلى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج، ليعلن عن وفاته لاحقًا.

وفي 15 من سبتمبر/أيلول 2024، نفذ الشاب زايد أبو صبيح من بلدة عرعرة النقب عملية طعن عند باب العامود في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عنصر بشرطة الاحتلال.

وجاء في التفاصيل أن منفّذ العملية، هو زايد أبو صبيح (33 عامًا) من عرعرة النقب.

وأفادت التقارير الإسرائيلية بإصابة عنصر بشرطة الاحتلال من جراء عملية الطعن، بجراح طفيفة، مشيرة إلى أنه نُقل إلى المشفى حينها لتلقي العلاج.

ووفق إحصائية خاصة بالجرمق، نفذ الشاب ناطور، في الـ 27 من أكتوبر وهو من مدينة قلنسوة بالمثلث، عملية، هزت إسرائيل، حيث اعتبرت من أعمق وأقوى العمليات التي نفذت في إسرائيل.

وأسفرت العملية التي نفذها ابن مدينة قلنسوة عن مقتل إسرئيلي وإصابة 55 إسرائيلي آخر بجروح، وصف عدد منها بالحرجة.

ونفذ الشاب ناطور عملية الدهس بشاحنة في محطة حافلات قرب قاعدة "غليلوت" التي تضم مقرات وكالات استخبارات إسرائيلية شمال "تل أبيب".

ولاحقًا، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزل رامي نصر الله (49 عامًا) في قلنسوة، وحققت مع أفراد عائلته، وذلك على خلفية الحادث الذي وقع مع ابنهم بالقرب من قاعدة غليلوت.

وفي 9 من أكتوبر، نفذ الشاب أحمد جبارين من مدينة أم الفحم عملية طعن وقعت في مدينة الخضيرة شمال "تل أبيب".

وأسفرت العملية التي نفذها ابن مدينة أم الفحم عن إصابة 6 إسرائيليين بجراح متفاوتة، حيث وصف بعضها على أنه خطير.

وقال الإسعاف الإسرائيلي في حينه إن 5 من بين الإصابات الإسرائيلية تراوحت بين حرجة وخطيرة.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته حول العملية أن عملية الطعن وقعت في 4 مواقع مختلفة بمدينة الخضيرة.

وفي الـ 6 من أكتوبر، نفذ الشاب أحمد العقبي من بلدة حورة في النقب عملية في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.

وأسفرت العملية في حينه عن مقتل شرطية إسرائيلية من حرس الحدود وإصابة 13 آخريم، وصفت حالة بعضهم بأنها خطيرة.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن العملية التي نفذها الشاب العقبي كانت عملية مزدوجة، أي شملت طعن وإطلاق نار ووقعت قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في حينه بأن منفذ عملية بئر السبع طعن الشرطية وسيطر على سلاحها وأطلق النار على الآخرين. بينما ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن الهجوم نُفذ في موقعين.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر