قال رئيس كلية المحاسبة والاقتصاد والإدارة المالية في الكلية الأكاديمية أونو إنه على الحكومة الإسرائيلية العمل على تخفيض الأسعار وأن توفر المال الذي من شأنه إنعاش جيوب المستهلكين بدلًا من القضاء عليها.

وتابعت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، "قال البروفيسور يارون زيليتشا، رئيس كلية المحاسبة والاقتصاد والإدارة المالية في كلية أونو الأكاديمية إنه حتى قبل الحرب، أصبح من الواضح أن الحكومة كانت تعاني من عجز كبير إلى حد ما بنسبة لا تقل عن ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي".

وأضاف، "لن ينخفض ​​سعر الفائدة المرتفع في إسرائيل، من بين أمور أخرى، لأن الحكومة لا تفعل أي شيء لمحاربة تكاليف المعيشة، بل على العكس من ذلك، فهي تساعد على استمرار الارتفاع الهائل في تكاليف المعيشة، بما في ذلك الإسكان".

وأردف، "لو أنهم تصرفوا بشكل مختلف واهتموا بنفقاتهم، لما اضطروا إلى زيادة هذا العدد الكبير من الضرائب، ولو كانوا اهتموا بتكاليف المعيشة، لكان بإمكانهم خفض الضرائب وليس رفعها فقط".

وقال: "فرض ضرائب جديدة على الشركات الصغيرة، رفع أسعار الكهرباء، الضريبة العقارية، المياه، خلقت بنية تحتية لارتفاع أسعار المساكن، وهي بمثابة ضريبة على المواطنين. وارتفاع الأسعار يزيد من إضعاف الاقتصاد، وإذا أضعف الاقتصاد فإنه سيقلص النشاط الاقتصادي ومعه دخل الحكومة من الضرائب في السنوات القادمة".

رابط مختصر

اترك تعليق