انطلقت أمس الأحد فعاليات حملة أسبوع الاقتصاد الوطني في كل الجغرافيا الفلسطينية بهدف دعم المنتج الوطني الفلسطيني. وحققت الحملة في يومها الأول نجاحًا كبيرًا في الكثير من القرى والبلدات الفلسطينية.

ويقول الناشط في الحراك الكناوي بقرية كفر كنا جمال مصطفى للجرمق إن الحراك بدء بتوزيع مناشير وبوسترات لتعريف الأهالي والمحلات التجارية داخل القرية بحملة دعم المنتج الوطني، مشيرًا إلى إنه سيتم افتتاح بازارٍ خلال الأيام القادمة.

ويتابع قائلًا إنه سيتم دعوة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في القرية لدعم الحملة وتصوير فعالياتها خلال الأسبوع المقبل.

ويلفت مصطفى إلى أن الحراك يحاول أن لا تنتهي الحملة بنهاية الأسبوع، وأنه يطمح لأن تصبح فعاليات هذا الأسبوع هي أمر معتاد في كل يوم وليس فقط في هذا الأسبوع.

ويثني مصطفى على مشاركة أهالي قرية كفر كنا بفعاليات حملة دعم المنتج المحلي، وينوه إلى أن الناس تتهافت لدعم المنتج المحلي وتقوية المصالح الصغيرة في القرية.

ويلفت الناشط في الحراك الكناوي في حديث مع الجرمق إلى أن الأيام المقبلة سيكون هناك بازار في القرية سيتم التركيز فيه على كل ما يتعلق بالرواية الفلسطينية كالزي الفلسطيني الشعبي.

ويضيف الناشط في الحراك الكناوي أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو خلق سوق واقتصاد محلي قوي.

ويوضح أن التركيز في عملية التسويق خلال الحملة سيكون على المحلات والمنتجات التي لها منافس من المنتجات "الإسرائيلية".

فيما يشير الناشط في الحراك الدبوري محمد مصالحة إلى أن الحراك عمل خلال الأسبوع الماضي على نشر وتعريف الناس بحملة دعم المنتج الوطني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

ويضيف مصالحة للجرمق أن اليوم الأول من الحملة قام الحراك فيه بجولة على المحلات التجارية في القرية لتشجيعهم على المشاركة بالحملة.

ويتابع قائلًا إنه تم التواصل مع بعض المحلات لخفض أسعار المنتجات الوطنية في خطوة لتشجيع أهالي القرية على شراء المنتج المحلي.

ويلفت مصالحة إلى أن الحراك سيعمل على عمل دعايات وإعلانات عبر مختصين للمحال التي ستدعم الحملة وستخفض أسعار المنتجات الوطنية.

ويؤكد الناشط في الحراك الدبوري في حديثٍ مع الجرمق على أن حملة دعم المنتج الوطني ستستمر بعد انتهاء هذا الأسبوع.

بما يتعلق بمشاركة الأفراد والمؤسسات يقول مصالحة إن هناك إقبال كبير من جميع الأفراد ومعظم المؤسسات على دعم هذا الأسبوع.

رابط مختصر