أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الجمعة أنه في حال أجريت الانتخابات الإسرائيلية اليوم فإن حزب الليكود سيظل متفوقا على الأحزاب الأخرى.

وحصلت الأحزاب وفق الاستطلاع على عدد المقاعد التالي، الليكود 25 مقعدا (22 في الاستطلاع السابق)، فيما حصل "معسكر الدولة" على 19 مقعدا، و "يش عتيد" حصل على 14 مقعدا، و"إسرائيل بيتنا" على 14 مقعدا، أما "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان حصلوا على 13 مقعدا، وشاس على 10. و"عوتسما يهوديت" على 8 مقاعد، "اليهودية التوراة" على 7، والجبهة التغيير على 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة على  5 مقاعد.

وتحصل كتلة الائتلاف على 50 مقعدا،، وتحصل كتلة المعارضة على 60 مقعدا. وتستمر الأحزاب العربية في الحصول على عشرة مقاعد.

وبحسب الاستطلاع فإن قوة الليكود في الاستطلاع الحالي مستمرة حتى عندما يدخل حزب بقيادة نفتالي بينيت إلى الساحة . وفي مثل هذا السيناريو، يرتفع حزب الليكود بثلاثة مقاعد - إلى 23 مقعدا، ويعادل تقريبا حزب بينيت الذي انخفض بثلاثة مقاعد - من رقم قياسي بلغ 27 مقعدا في الأسبوع الماضي إلى 24 مقعدا هذه المرة.
كما أظهر الاستطلاع أنه في حال أجريت الانتخابات اليوم مع ترشح حزب برئاسة نفتالي بينيت فيكون عدد المقاعد على النحو التالي، حزب "اليمين الجديد" بقيادة بينيت 24، الليكود 23، "معسكر الدولة" 13، "يش عتيد" 11، الديمقراطيون 10، شاس 8، يهودية التوراة 7، "إسرائيل بيتنا" 7، "عوتسما يهوديت" 7، العربية التغيير 5، القائمة الموحدة 5. 

كما أجاب المستطلعون على سؤال كيف أثرت الأيام الأولى من شهادة نتنياهو على رأيك فيه؟ حيث قال 16% غيروا رأيهم عنه بشكل إيجابي، 15% غيروا رأيهم عنه سلبا، 69%. لم يغيروا رأيهم عنه.

أما فيما يتعلق بسقوط نظام الأسد في سوريا فقد أجاب المستطلعون على سؤال هل الأمر جيد أم سيئ بالنسبة لدولة إسرائيل؟ وكانت الإجابات: جيد 42%، سيئ 8%، و50%  أجابوا أنه ما زال من السابق لأوانه تحديد.

كما يعتقد  55% من بين ناخبي أحزاب الائتلاف، من المستطلعين مقتنعون بأن ما يحدث في سوريا مفيد لإسرائيل، و7% فقط يعتقدون أن سقوط النظام مضر لإسرائيل.

 ومن ناحية أخرى، يتردد ناخبو أحزاب المعارضة في التصريح بذلك. أجاب 34% من أفراد العينة بأن هذا جيد لإسرائيل، وأجاب 10% بأنه سيئ ​​لإسرائيل، وأجاب 56% منهم أنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد ذلك.

رابط مختصر