مخاوف من زيادة حالات الانتحار في "إسرائيل" بعد الحرب

ذكرت مصادر في وزارة الصحة الإسرائيلية إن هناك مخاوف في "إسرائيل" من حدوث حالات انتحار وزيادة معدلها بعد الحرب، بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن "شخص واحد ينتحر على الأقل كل يوم في إسرائيل، في حين أن هناك نقصا في الإبلاغ عن حالات الانتحار، بسبب تسجيل أسباب أخرى للوفاة".
ووفقًا للصحيفة فإن، " حوالي 400-500 شخصا ينتحرون في إسرائيل كل عام، ويتم الإبلاغ عن حوالي 7000 محاولة انتحار تصل إلى غرفة الطوارئ كل عام".
وتبلغ ميزانية برنامج الوقاية من الانتحار 15.7 مليون شيكل لعام 2024 بحسب المصادر، يضاف إليها 2 مليون شيكل بعد نشاطات لجنة الصحة.
وكشفت لجنة الصحة في وزارة الصحة الإسرائيلية التي ناقشت منع الانتحار خلال الحرب، ووفقا لرئيس اللجنة، فإن "نفس الآلام العقلية التي اندلعت في بداية الحرب لا تزال تصاحب المجتمع الإسرائيلي حتى اليوم".
وحذر البروفيسور جيل سالزمان، رئيس "المجلس الوطني لمنع الانتحار"، من "تسونامي الصحة العقلية، حيث حدثت في العام الماضي زيادة بنسبة 40٪ في الإحالات إلى مراكز الاستغاثة والصحة العقلية في العام الماضي، ويخشى حدوث زيادة عدد حالات الانتحار مع نهاية الحرب".
ودعا إلى "تقليل أدوات السلاح للمواطنين، وإضافة سؤال في استمارة طلب ترخيص السلاح "هل فكرت يوما في الانتحار؟".