"مراقب الدولة" يُنهي استجواب أعضاء "الكابينت" حول أدائه قبل 7 من أكتوبر

أفادت صحيفة &quo


  • الخميس 28 نوفمبر ,2024
"مراقب الدولة" يُنهي استجواب أعضاء "الكابينت" حول أدائه قبل 7 من أكتوبر
متنياهو إنغلمان

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن مراقب الدولة متنياهو أنغلمان استكمل عملية استجواب جميع أعضاء الكابينيت السياسي والأمني كجزء من إعداد تقرير حول أداء الكابينت في الفترة التي سبقت الهجوم الواسع في 7 من أكتوبر.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن، "وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت سلّم المراقب جميع محتويات جهاز الكمبيوتر الخاص به في وزارة الجيش قبل إقالته. وسُئل أعضاء الكابينيت عما إذا تلقوا تحذيرات بشأن تهديدات أمنية، بما في ذلك من حماس، ومدى تفصيل هذه التحذيرات".

وذكرت الصحيفة أن عملية استجواب أعضاء الكابينيت "لا تتركز فقط على أدائهم في جلسات المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر، بل تطرقت أيضًا إلى مسألة ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قدم معلومات كاملة وكافية للوزراء أو أخفى تفاصيل أمنية مهمة".

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "فريق المراقب حاولوا خلال "الاستجواب اختبار معرفة أعضاء الكابينيت بالقضايا الأمنية والمواد المقدمة لهم، بالإضافة إلى الوقت المخصص لهم لطرح الأسئلة على المستويات الأمنية، وقدرتهم على تحدي تلك الجهات في المداولات التي تعقد قبل اتخاذ قرارات مهمة".

وطُرحت أسئلة على الأعضاء وفقًا للصحيفة، منها: هل طلبوا الحصول على معلومات من جهات أخرى في الأجهزة الأمنية وحصلوا عليها بالفعل؟ وهل طلبوا توفير معلومات استخباراتية إضافية أو الاطلاع على وثائق ومعلومات؟ وكيف استجاب الجيش لهذه الطلبات؟

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الوزراء، "اعترفوا خلال الاستجواب أنهم اتخذوا قرارات بناء على معلومات أمنية محدودة، كانت تُعرض شفهيًا أو دون إتاحة وقت كافٍ لدراستها بعمق، وأن توصيتهم على القرارات تأثر بهذه المسألة".

وفي المقابل، ذكر عدد قليل منهم أنهم، "طلبوا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والأجهزة الأمنية، معلومات إضافية. وفي بعض الحالات، استجابت الأجهزة الأمنية لهذه الطلبات وقدمت معلومات إضافية إلى الوزير المعني فقط، دون إطلاع باقي أعضاء الكابينيت عليها".

وأكد بعض الوزراء أن "قراراتهم داخل الكابينيت تأثرت إلى حد كبير بالالتزام بـ"الانضباط الائتلافي" وتوجيهات رئيس الحكومة، أكثر من المعلومات التي قدمتها الأجهزة الأمنية".

ومن المتوقع أن يخصص تقرير المراقب فصلًا خاصًا لأداء نتنياهو وفقًا للصحيفة، ويشمل ذلك استجواب السكرتيرين العسكريين لرئيس الحكومة، وتحليل العلاقات بين مكتب رئيس الحكومة والمؤسسة العسكرية والأمنية.

وطلب المراقب بحسب "يديعوت أحرنوت" جمع المعلومات الاستخباراتية التي قُدمت لرئيس الحكومة، مع التركيز على قطاع غزة.

ولفتت إلى أن، "مراقب الدولة يخطط في المرحلة الأخيرة من إعداد التقرير لاستجواب نتنياهو نفسه لفحص كيفية تعامله مع المعلومات والتقارير التي حصل عليها".

كما طرح فريق المراقب أسئلة على "الوزراء حول كيفية انتقال المعلومات أو القرارات من المنتديات الأمنية المصغرة إلى الكابينيت، ومعايير نتنياهو في مشاركة هذه المعلومات. علما بأن سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، اعترف مؤخرا أمام المحكمة العليا بأن نتنياهو قدم معلومات جزئية فقط للكابينيت بشأن ملف الرهائن والأسرى".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر