لهذه الأسباب قد يشهد الائتلاف الإسرائيلي توترات بعد وقف إطلاق النار بلبنان

ترجمات


  • الأربعاء 27 نوفمبر ,2024
لهذه الأسباب قد يشهد الائتلاف الإسرائيلي توترات بعد وقف إطلاق النار بلبنان
أرشيفية

ترجمة خاصة| قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الفترة المقبلة بعد توقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية ستكون صعبة، في ظل استمرار الحرب في الجنوب مع قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، "مع تزايد الضغوط على إسرائيل للموافقة على ترتيب مماثل في الجنوب، ومع تزايد الضغوط على عائلات المختطفين للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أحبائهم - فإن التوتر داخل التحالف سوف يتزايد، وسوف تزداد صعوبة الوفاء بالوعود".

وأردفت، "بعد موافقة مجلس الوزراء على قبول اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان، فإن السؤال الذي يهم كل إسرائيلي هو إلى متى سيتم الحفاظ على السلام، وما إذا كانت فترة جديدة تبدأ بالفعل بعد أشهر عديدة من التوترات على الحدود الشمالية والتصعيد العنيف".

وتابعت، "القرار المعقد الذي اتخذه وزراء الحكومة يرمز أيضاً إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة ستشكل تحدياً كبيراً للتحالف الهش، أولاً وقبل كل شيء، فإن إغلاق الجبهة الشمالية سيعيد التركيز إلى القطاع الجنوبي، أي للمحتجزين الـ 101 في الأنفاق وسؤال "اليوم التالي" على الرغم من أن وقف إطلاق النار في الشمال لم يزعج الجمهور اليميني، إلا أنه تمت الموافقة عليه بالإجماع تقريبًا في مجلس الوزراء".

وأضافت، "فيما يتعلق بمسألة مستقبل غزة، فإن المواقف أكثر تعقيدًا ومن المتوقع حدوث أي تفاعل مستقبلي لإغراق الخلافات الصعبة، خاصة مع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش".

وأوضحت معاريف أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، والحكومة الإسرائيلية ستكون متوترة خلال الفترة القادمة، لا سيما وأن الرئيس الأمريكي المنتخب "ترامب"، قال بوضوح إنه يريد إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين.

وتابعت، "مع الضغط على إسرائيل للموافقة على تسوية مماثلة في الجنوب، والضغط على عائلات المحتجزين للتوصل إلى صفقة، فإن التوتر داخل التحالف سيزداد، وصعوبة الإيفاء بالوعود ستكون أصعب مقارنة بالاتفاق على الموضوع اللبناني".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر