شارك نشطاء في مدينة الناصرة مساء أمس، بإعادة ترميم الجداريات التي تم تخريبها منذ يومين، ومنها الجدارية الأخيرة كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين، وجدارية الشهيد باسل الأعرج، إضافة إلى حوالي 5 جداريات وطنية. وقالت عضو الحراك النصرواي الفلسطيني أنوار شرارة للجرمق، "توزّع الأهالي لمجموعات لترميم الجداريات، منها جدارية كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين وجدارية الشهداء التي لها سنين طويلة". وتابعت، "تواجد في عملية الترميم الأطفال والنساء وكبار السن، وبعض الأشخاص هم ذاتهم من شاركوا برسم جدارية الإضراب الأخير، ولكن هناك زيادة كبيرة على هذا العدد". ولفتت شرارة إلى أن الشرطة "الإسرائيلية" كانت متواجدة عند البدء بعملية الترميم، وقامت بالتصوير والسؤال عن المسؤول عن الفعاليات، وغير معروف حتى الآن هل سيتم استدعاء أحد أم لا. وأكدت شرارة للجرمق، "الرسالة مستمرة فحتى لو انتهت الحرب، فحربنا اليومية مستمرة منذ سنوات طويلة". في حين قال منهل حايك عضو الحراك النصرواي للجرمق عن فعالية ترميم الجداريات، "عدنا لترميم جميع الجداريات، فهنا المئات من الأعداد التي جاءت لتعطي صفعة شبابية فلسطينية لكل يد تحاول أن تتطاول على جدارياتنا وشعبنا". ولفت حايك إلى أن الإعطاب لم يكم فقط للجدارية الأخيرة وإنما لحوالي ست جداريات فلسطينية ووطنية. ووصف حايك عملية تخريب الجداريات بأنها محاولة لوضع أبناء الناصرة في خنادق الخوف، لكنه أكد على أن الجماهير أوعى وأكبر من ذلك. فيما قال شاب متطوع من مدينة الناصرة أثناء تواجده في حشد الترميم للجرمق، "من واجبي أن أتواجد في كل فعالية تعبر عن هويتنا، ومهما حاولوا طمس الهوية وتخبئتها سنعيد رسم الجداريات".

رابط مختصر