جندي بالاحتياط: البقاء في الاحتياط أصبح أكثر صعوبة
ترجمات

ترجمة خاصة| نقلت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية عن أحد جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي ممن يقاتلون عند الحدود الشمالية مع لبنان، قوله وحديثه عن حاجة الجيش الإسرائيلي لمزيد من الجنود بصفوف الجيش الإسرائيلي.
وقال الجندي الذي نقلت الصحيفة الإسرائيلية أقواله: "مثل العديد من الفرق في الوحدات الخاصة، فريقي في الاحتياط صورة مصغرة للمجتمع الإسرائيلي، صحيح أن هناك متدينين، ومتشددين، ومهاجرين قدامى جدد، ومستوطنين، هناك أيضًا ما يقرب من نصفنا مهندسون أو عمال في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وهناك أيضًا ممثلان وصحفي واحد، هؤلاء الأشخاص الذين يدفعون الكثير الضرائب ولديهم بالفعل وظائف وعائلات يتعين عليهم تركها لعشرات الأيام. ويخاطرون بحياتهم - تم إبلاغ هؤلاء الأشخاص أثناء التدريب على التوظيف التشغيلي بأن الحكومة تزيد العبء الضريبي عليهم بشكل أكبر".
وأردف، "في نفس الوقت تقريبًا تم إبلاغهم أن الحكومة ستفعل ذلك بعد انتهاء جولة الاحتياطي الحالية، حيث تم استدعاؤه خلال ثلاثة أشهر لجولة أخرى من القتال".
وتابع، "هذا العبء يؤثر على الجميع، وبالنسبة لأولئك الذين تم استبدال الدعم النفسي والمالي الذي تمتعوا به من المنزل في البداية بالضغط المعاكس، مما يجعل قرار الاستمرار في الخدمة في الاحتياط أكثر صعوبة".
وأضاف، "لم يعد بعض الرجال الجنود بالاحتياط يأتون، وليس من الواضح ما إذا كانوا سيعودون للخدمة بعد انتهاء الحرب، ويأتي آخرون لقضاء يوم هنا ويوم هناك، وذلك ببساطة لأنهم لا يستطيعون المجيء لمدة أسبوعين متتاليين، في بعض الأحيان تكون العواقب المالية للتغيب عن العمل، وأحيانا تكون الأسرة هي التي لم تعد قادرة على التعامل مع النقص، أنا لا أكشف سراً هنا، فقبل ثلاثة أيام فقط نُشرت بيانات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي اكتشف انخفاضاً يصل إلى 25% بقوات الاحتياط".