نائب رئيس الشاباك السابق: نحن مسؤولون عن حراسة أسرار الدولة وليس نجل نتنياهو
ترجمات

ترجمة خاصة| قال النائب السابق لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، "يسرائيل حسون" في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية إن مزاعم المقربين من "نتنياهو" حول نية الشاباك تدمير حكومة اليمين عبر قضية تسريب الوثائق من مكتب "نتنياهو".
وأضافت صحيفة "معاريف"، "تحدث يسرائيل حسون، النائب السابق لرئيس الشاباك، مع غادي نيس عبر راديو 104.5fm وأشار إلى قضية تسريب الوثائق السرية التي يحقق فيها مكتب رئيس الوزراء في بداية الأمر وقال في المحادثة: "الهدف من كل هذه العمليات هو المس بحكومة اليمين؟ هل يعمل الشاباك لهذا الغرض فقط؟".
وتابع، "هل الشاباك مشغول بهذا فقط؟، لسؤال الأول هو: لماذا هو في المكتب؟" هذا هو السؤال الذي كان ينبغي لرئيس الوزراء أن يطرحه، كيف يمكن لعميل ليس لديه تصنيف أمني أن يقترب من مكتبي؟".
وأردف، "الأمر الثاني، والذي ربما لم يلاحظه رئيس الوزراء، هو أن الجيش اعترف بوجود تسرب في إحدى وحداته الأكثر سرية، وقال الجيش: 'لقد تحققت ولم أتوصل إلى الحقيقة، وأطلب وبما أن هذا يخضع لقانون جهاز الأمن العام، ليقوم الشاباك بالتحقيق فيه'".
وقال "يسرائيل في حديثه، "ويل لنا، نحن مسؤولون عن حراسة أسرار الدولة وليس حراسة مؤخرة نجل رئيس الوزراء".
وأضاف، "هو الآن يعتقد أن الشاباك يعمل على إسقاط حكومة اليمين، وإذا كان ينوي تدمير منظمة عظيمة أخرى، فعليه أن يأخذ في الاعتبار هذه المرة أنه يتعامل مع أسود وليس ثعالب".
وقالت "معاريف": "انتقد أيضًا سلوك رئيس الوزراء في القضية: هل يعقل أن يكون على استعداد لتوظيف شخص دون تصريح أمني للجلوس في مكتبه؟، سأتركه في القبو لمدة ثمانمائة يوم بسبب ما فعله - ليس كعقاب ولكن لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".
وختم "يسرائيل" حديثه بالقول: "ببساطة لا يمكن أن يستمروا في ذلك، أربكوا خلقنا وحوّلوا كل شيء إلى سجال سياسي بين اليمين واليسار، يجب على شخص ما أن يعتني بهذه الأمة".