قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسرى يعيشون في ظروف مأساوية وصعبة منذ 400 يوم مرت بالحرب الراهنة على قطاع غزة.

وأضاف نادي الأسير في بيان أصدره، "مع استمرار حرب الإبادة ومرور 400 يوم مع عجز العالم عن وقف الجرائم المروعة، ومنها الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين التي شكّلت أحد أوجه حرب الإبادة، حيث انتهجت منظومة السّجون، جرائم التّعذيب،وجرائم التّجويع، والجرائم الطبيّ، إلى جانب عمليات التنكيل والإذلال اللحظيّ بحق الأسرى في السجون والمعتقلات ومنها معتقلات استحدثت منذ بدء الحرب".

وتابع البيان، "جاء ذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحق الآلاف في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنحاء فلسطين كافة".

وأردف نادي الأسير في بيان آخر، "في الضفة سُجل أكثر من 11 ألف و600 حالة اعتقال، من بينهم أكثر من 430 من النساء، وما لا يقل عن 760 من الأطفال، والتي رافقها عمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بكافة الأشكال إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والإعدامات الميدانية".

وأضاف، "تم تهديدهم بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، والضرب المبرّح، والتّحقيق الميدانيّ معهم، والتّهديد بالاغتصاب، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائنا، واستخدام القيود أداة للتنكيل، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نُفّذت بحقّ المواطنين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية".

وقال البيان: "ذلك إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال، وأدت هذه الاعتداءات، والجرائم الممنهجة إلى إصابة العديد من المعتقلين، وأفراد من عائلاتهم، بإصابات جسدية مختلفة، وتعمد الاحتلال بعد اعتقالهم بتركهم دون علاج، وعكست شهادات العائلات العديد من الأعراض النّفسية التي ظهرت على أفراد من العائلة، ومنهم الأطفال جرّاء عمليات الاقتحام الوحشية التي جرت لمنازل المواطنين".

رابط مختصر

اترك تعليق