مقال إسرائيلي: الشارع الإسرائيلي يعيش نوبة هلع وخوف
ترجمات

ترجمة خاصة| قالت الكاتبة الإسرائيلية "ليلك سيجان" في مقال نشرته على صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن وزير الجيش الإسرائيلي حصل على قبول أكثر من الإسرائيليين بين وزراء حكومة "بنيامين نتنياهو".
وأضافت "سيجان" في مقالها، بأن الشارع الإسرائيلي يعيش نوبة من الهلع والخوف في ظل إقالة وزير الجيش "يوآف غالانت".
وتابعت، "السؤال الأهم هو: ماذا يجب أن يتوقع شعب إسرائيل الآن؟ هل سيكون إسرائيل كاتس وزير جيش أفضل من غالانت، هل هو أكثر ذكاءً، هل سيعمل بشكل أكثر إنتاجية مع الجيش والموساد والمخابرات؟ هل سيحمينا بشكل أفضل من الهجوم الإيراني؟ وهل يتمتع بعلاقات أفضل مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الأميركية؟ وفي ظل اللغة الإنجليزية التي يتحدث بها، هل سيتمكن حتى من التواصل معهم".
وأردفت، "ومن المناسب أيضاً أن نسأل: في أقل من عامين، هل أدى كاتس دوره كوزير للطاقة بنجاح كبير، ومن ثم دوره أيضاً؟ كوزير للخارجية، وفي ظل الإيصالات المثبتة في الوزارتين، الأصح الآن أن نعهد إليه بالملف الأهم في الحكومة الإسرائيلية على صعيد إدارة الحرب؟".
وأضافت، "عندما ننظر للحظة من الخارج، فإن إقالة غالانت لها معاني تتجاوز المناقشة التلقائية، إنها تعكس عقلية واضحة للحكومة منذ تقاعد بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حكومة الطوارئ، وهذه العقلية تزداد سوءا في 7 أكتوبر".
وقالت: "مر 13 شهراً، واليوم أصبحت السياسات التي تخدم الحفاظ على الائتلاف أكثر أهمية من أي شيء آخر. فهو أهم من الأمن، وتجديد الصفوف في الجيش، والمحتجزين والعلاقات الخارجية، والاقتصاد، وبالتأكيد أهم من إرادة الأغلبية في الجمهور، بحسب استطلاع (يسرائيل هيوم)".
وأردفت "معاريف"، "أصبح الأمر أكثر أهمية من إرادة غالبية ناخبي الليكود، الذين يؤيدون تجنيد اليهود المتشددين، الأمر المحبط أكثر هو الانفصال المطلق بين الأداء الفعلي والحياة السياسية".
وتابعت، "لا يتوقع أن يقوم أحد بإقالة وزير المالية بسبب انهيار شركات التصنيف الائتماني في الاقتصاد الإسرائيلي، أو بسبب الأزمة، عجز كبير أم الاستهزاء به في قطاع الأعمال هل على وزيرة الشؤون الوطنية أن تثبت حسن أدائها لكي تبقى في منصبها".
وختمت الكاتبة الإسرائيلية بالقول: "حتى لو تم نشر تحقيق مشين عن أخطاء بعض الوزراء، كما نشر في حينه عن وزيرة المواصلات ميري ريغيف، أو كما نشر هذا الأسبوع عن وزيرة البيئة عيديت سيلمان، فإنه لن يقيلهم".