أوضح مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن الجيش يحتاج إلى المزيد من القوى البشرية في هذه الأيام، وبالتالي فقد أرسل الجيش إلى الأشخاص الذين حصلوا على إعفاء في الماضي إشعارات بأن إعفاءهم لم يعد ساريًا وذلك وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.

وقالت القناة نقلا عن المسؤول الإسرائيلي إن، "البلاغات وصلت لعدد كبير جدا من الأشخاص وطلب منهم الإجابة على استبيان معين فيما يتعلق بالحالات الموصوفة، وإذا كان بالفعل يمكن تعريفهم أنهم يعانون من الصدمة لن يتم إلغاء حالة الإعفاء الخاصة بهم". 

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فقد أخطر الجيش جندي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، والذي تم تعريفه على أنه جندي إسرائيلي معاق بنسبة 50٪ من الإعاقة، بضرورة عودته لصفوف الاحتياط وأن إعفاءه لم يعد ساري المفعول.

وجاء في رسالة أُرسلت إليه، "هذا إخطار بشأن نية إلغاء الإعفاء الممنوح لك في السابق، وإعادتك إلى الخدمة الاحتياطية. لضرورات أمنية وبغية توسيع دائرة الخدم، الأسباب التي من أجلها تم منحك الإعفاء وأضافت أن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية لم يعد ساريا".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه، "في هذه الأيام المعقدة، عندما تحاول الحكومة الترويج لتمرير قانون الحضانات الذي سيسمح لليهود المتشددين بالتهرب من الخدمة العسكرية دون التعرض للعواقب، يُطلب من جندي إسرائيلي معاق يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة العودة إلى الخدمة".

رابط مختصر