قال رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن، "قرار نتنياهو إقالة يوآف غالانت عشية الهجوم الإيراني هو بمثابة اعتراف واضح بأنه إذا لم يكن بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء فإن البلاد سوف تحترق". 

وتابع، "نتنياهو مستعد للتضحية بأمن مواطني البلاد من أجل بقائه السياسي. لقد تجاوز الخطوط الحمراء". 

وأضاف وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق ليبرمان، "كان المقصود من الإقالة فقط تمرير قانون التهرب من التجنيد للحريديم، ولا شك أن الشخص التالي الذي سيقيله نتنياهو هو المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهارف ميارا".

وأضاف ليبرمان، "قانون التهرب لم يُحذف من الكنيست، بل يقومون فقط بتأجيله، ليس من اللطيف طرحه خلال الحرب بسبب المعارضة الشعبية، وهذا سيحدث لاحقاً.

وأردف ليبرمان أن، "إذا لم يقم نتنياهو بإقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر فإنه يعرض الجنود لاضطهاد المحاكم الدولية والدعاوى القضائية المختلفة".

وأضاف: "الحكومة لا تريد لجنة دولة، بل لجنة تسيطر عليها، يمكنها التغطية على ما قد يحدث الآن. الحكومة الحالية تفضل المصالح الشخصية وبقاء زعيمها على أي اعتبار آخر".

وقال ليبرمان عن نتنياهو، "لو كان الأمر بيده، لكان استمر كرئيس للوزراء حتى نهاية حياته. لا توجد فرصة لتشكيل لجنة تحقيق حكومية في هذه الحكومة، ولكن فقط في حكومة أخرى ستحل محلها".

رابط مختصر