مقال إسرائيلي يفند الادعاءات الإسرائيلية حول تحقيق "النصر" في غزة ولبنان
ترجمات

ترجمة خاصة| قال الكاتب الإسرائيلي "اسحق بريك" في مقال نشره عبر صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه لا يوجد أي مؤشرات تدل على أن إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها، أو من إعادة المحتجزين، أو الإسرائيليين إلى البلدات عند الحدود الشمالية مع لبنان.
وأضاف الكاتب، "بعد اغتيال نصر الله والقيادة العليا لحزب الله، كان هناك ابتهاج وفرح كبير في إسرائيل، وهذا أمر بديهي. ما لا نفهمه هو كيف خرج السياسيون من جميع الأحزاب، وكبار المعلقين العسكريين، والجنرالات المتقاعدين وغيرهم بضجة كبيرة وقالوا، من بين أمور أخرى: لقد بدأ عصر جديد في الشرق الأوسط، حزب الله في طريقه إلى الهزيمة، لقد فقد القدرة على العمل".
وأردف، "حتى أنهم قالوا: يبدو أن النصر الكامل يمكن تحقيقه - نحن بحاجة إلى الاستمرار بكل قوتنا لهزيمة حزب الله وحماس في النهاية، وإضعاف إيران وتحييد سيطرتها".
وتابع، "لقد تلقى حزب الله ضربة قوية، لكنه بعيد كل البعد عن الهزيمة، لقد عاد حزب الله إلى رشده في غضون أيام قليلة ويواصل إحداث الخراب في المستوطنات الشمالية، حتى أنه قام بتوسيع النطاقات إلى عكا وكريات شمونة ومنطقة صفد وحيفا وطبريا ومستوطنات الضفة إلى قيسارية والخضيرة وكفار سابا وتل أبيب".
وأضاف، "يحرق مئات الآلاف من الدونمات الزراعية والغابات الطبيعية، وحتى بعد دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المستوطنات اللبنانية على طول الحدود، لا يوجد أي مؤشر في الأفق على أننا نقترب من إعادة عشرات الآلاف من النازحين إلى منازلهم وتوفير احتياجاتهم بسبب وابل الصواريخ الذي قصف المنطقة".
وقال: "لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على يحيى السنوار، بالتأكيد إنجاز جميل ومهم للغاية، لكن الجيش الإسرائيلي غير قادر على إسقاط حماس بشكل كامل، كما يقول نتنياهو مراراً وتكراراً".