التجمع للجرمق: مشاركة منصور عباس بالائتلاف الحكومي خطيئة ومرفوض أخلاقيًا وسياسيًا

ندد التجمع الوطني الديمقراطي توقيع منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة على الائتلاف "الإسرائيلي" الذي يمهد لتشكيل حكومة تناوب بين يائير لابيد ونفتالي بينيت.
واعتبر رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة مشاركة منصور عباس في الائتلاف "الإسرائيلي" خطيئة وتفريط غير منطقي ومرفوض أخلاقيًا وسياسيًا مقابل أوراق لا رصيد لها.
وأضاف في حديثٍ مع الجرمق أن منصور عباس يدعم حكومة تتمسك بقانون القومية (الأبارتهايد) وبتهويد القدس والاستيطان، وحصار غزة وقتل أبنائها.
وبشأن الحكومة "الإسرائيلية" قال زحالقة إنها لن تختلف عن حكومة نتنياهو، معتبرًا الخلاف "الإسرائيلي" على الموقع لا على الموقف.
وأوضح أن اليمين "الإسرئيلي" يعاني من انشقاق داخلي، وأن جزء من اليمين دعم الحكومة البديلة لنتنياهو.
وبما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال زحالقة إن الحكومة "الإسرائيلية" لن تنتج سياسة مغايرة لسياسة نتنياهو، "سياسة تهويد القدس والتمييز العنصري ضد فلسطيني 48 وسياسة الحصار والقتل تجاه غزة ستكون نفسها".
وأكد زحالقة للجرمق بأن أزمة الانتخابات "الإسرائيلية" لم تنتهِ وأن هناك علامات استفهام حول إذا ما كان الكنيست سيصوت على هذه الحكومة.
وتابع قائلًا إن الحكومة البديلة لن تعمر طويلًا لأن فيها تناقضات كبيرة ستؤدي في النهاية لتفجير الحكومة "الإسرائيلية" على حد تعبيره.
وأوضح رئيس حزب التجمع أن نتنياهو سيعمل على إسقاط الحكومة البديلة، إذ سيحاول وضع الحكومة أمام امتحانات صعبة كمحاولة اجتذاب أعضاءٍ من الائتلاف إلى جانبه من خلال تقديم إغراءات ووعود بمكان في الكنيست القادم من خلال الترشح بقائمة الليكود.