منعت الشرطة الإسرائيلية مسرح السرايا بمدينة يافا من عرض فيلم "لد" بحجة أن عرض الفيلم "يجبر كل مؤسسة تعرض فيلمًا للجمهور الواسع، أن يكون للفيلم موافقة من مجلس رقابة الأفلام في وزارة الثقافة" بحسب الشرطة.

وقال المسرح في بيان له، "منذ مساء أول أمس الثلاثاء تتواصل الشّرطة في يافا معنا بخصوص عرض فيلم "لد" لمخرجيه رامي يونس وسارة اما فريدلاند. في البداية اتّصلوا للتنسيق بسبب مظاهرة مدّعية لليمين المتطرف، أما لاحقًا فادّعوا أن القانون "يجبر كل مؤسسة تعرض فيلمًا للجمهور الواسع، أن يكون للفيلم موافقة من مجلس رقابة الأفلام في وزارة الثقافة".

وتابع المسرح، "في حوالي الساعة الرابعة بعد الظّهر من أمس الأربعاء أعلمتنا الشّرطة على لسان رئيس في وحدة التحقيق في شرطة يافا، أنّنا ممنوعون من عرض الفيلم بحيث أنّ عرضه يعدّ مخالفة جنائية، وأن الشرطة ستكون مستعدّة لمنع العرض فعليًّا، وطالبتنا بإعلام مشتري البطاقات جميعهم عن إلغاء العرض، وشدّدت على ذلك في استدعاء مدير المسرح الساعة السابعة مساءً من يوم أمس الأربعاء".

وأضاف المسرح، "الشرطة المؤتمنة على تطبيق القانون، تشرّع قوانين جديدة بحسب رغبتها، وتستخدم قوانين نافدة الصلاحيّة، لتنصّب نفسها رقيباً على الثقافة والفنون، ومحاربة الثقافة العربية والفنانين الفلسطينيين، حيث أنّ لا أساس لادعائها من ناحية قانونية".

وقال "هذه هي المرّة الثانية خلال أسابيع قليلة، التي تقوم بها الشرطة بتعطيل نشاط لمسرح السرايا بطريقة غير قانونية. هناك من يعتقد أنّه قادر على إسكات صوتنا ومحو هويتنا، ضاربًا حتّى القانون عرض الحائط".

وختم، "هذه ليست نهاية هذا النضال لعرض فيلميّ "لد" و ״جَنين جِنين" وللحديث تتمّة".

رابط مختصر