سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة حيفا: مُنعنا من الترشح للانتخابات الطلابية عبر مسرحية

منعت إدارة النقابة الطلابية في جامعة حيفا كتلتي التجمع والجبهة الطلابيتين من تقديم ترشيحاتهما لخوض انتخابات النقابة الطلابية في الجامعة لهذا العام عبر القيام بـ "تمثيلية" لتأخير تقديم الترشيحات حتى أُغلق باب الترشح وفقًا للوائح النقابة.
وقال سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة حيفا عدي غنايم للجرمق إن "النقابة في جامعة حيفا بالنسبة لكل الطلاب هي إدارة محرضة عنصرية وفاسدة، وتخاف على نفسها أن تخسر لأن الطلبة العرب يشكلون 50% من طلبة الجامعة وفي حين ترشحوا وفازوا لن تبقى الإدارة نفسها وعلى الأقل 20 عضو في سيخسرون".
وتابع للجرمق ، "دائما تحاول النقابة أن تخفي موعد الانتخابات وتتلاعب بطريقة الترشيح، ولكن هذه المرة استطعنا كشف موعد الترشح وعندما ذهبنا لتقديم ترشحنا تفاجأوا ولم يعرفوا كيف يجيبون على أسئلتنا، ومن هي لجنة الانتخابات".
وأضاف، "في اليوم الأول كان باب التقديم للترشيح مفتوح بين الساعة 9 و3، وفي الساعة 1 والنصف ظهرا بدأت النقابة بالعمال بتكيك جديد لعرقلة ترشيحنا، فخرج كل أعضاء النقابة وأخذوا ينتظرون معنا في الخارج لتأخيرنا، وأخذوا مدة طويلة لتعبئة الاستمارة، فالاستمارة التي تحتاج فقط لخمس أو ست دقائق، كان المرشح الذي هو عضو في النقابة بالأساس يستمر بتعبئتها لـ 40 إلى 50 دقيقة وهذا كان مخطط لتأخيرنا".
وتابع للجرمق، "بالأمس كان اليوم الأخير للتقديم، وكنا ننتظر منذ الصباح لتقديم الترشيح ولكن الساعة 12 خرجت سكرتيرة النقابة وقالت لنا إن الوقت انتهى ولا يمكننا الترشح، مع أنه من الناحية القانونية على سبيل المثال في انتخابات البلدية أو انتخابات الكنيست علينا أن نصل إلى مركز الاقتراع قبل الساعة 10، ولا دخل لنا بموعد إغلاق الصناديق، وأي شخص وصل قبل الموعد المحدد يستطيع الدخول ولكن النقابة لم تتعامل بهذا الشكل معنا".
وأضاف، "يوم الأحد ذهب من كتلتنا 7 مرشحين للترشح ولم يسمحوا لهم بالتقدم، وبالأمس ذهب نحو 60 مرشحا ولم يدخلوا لتعبئة الاستمارة، فبالأمس وصلنا الساعة 9 أي مع فتح باب التقديم لكن النقابة كانت قد أحضرت أعضاءها ووقفوا قبلنا لتعطيل دخولنا وكل شخص منهم يأخذ مدة لا تقل عن 50 دقيقة في تعبئة الاستمارة".
ولفت إلى أن، "المسرحية الأخيرة كانت بالأمس الساعة 11:20 عندما دخل أحد أعضاء النقابة لتقديم ترشيحه وأصيب بغثيان والساعة 12 عاد لنشاطه أي بعد انتهاء وقت الترشيح".
وقال، "حاولوا لعدة سنوات إخفاء موعد الترشح للانتخابات، في عام 2020 كان التقديم على زوم وكانوا يقطعون الإنترنت أو ببساطة يفصلون الخط عندما يعلمون أن المتحدث طالب عربي".