دعا نشطاء فلسطينيون وأجانب حول العالم لإضراب شامل يوم الأربعاء القادم في الـ 11 من سبتمبر الجاري تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ الـ 7 من أكتوبر من عام 2023، والتي دخلت اليوم شهرها الـ 11 على التوالي.

وقالت الناشطة هزار حسين في حديثٍ خاص مع الجرمق: "تمت الحملة من خلال تنسيقات بين حراكات شبابية بين الداخل والخارج، انضمت إلينا حراكات في برلين، وآيسلندا، ولبنان، وبعض الحركات بالأردن".

وتابعت، "نحن في الداخل دخلنا بصدام مع لجنة المتابعة، هم يعملون على برامج لإحياء هبو الأقصى والقدس بتاريخ 1/10، ولم يتجاوبوا مع دعوة 11 سبتمبر".

وأضافت، "مأخذ لجنة المتابعة هو أنهم قيادة ويُبلِغون، ولا يُبلَغون، لكننا مستمرون بالحشد بعيدًا عن الأحزاب، تشارك معنا مراكز وحراكات، ومؤسسات مجتمع مدني".

وأردفت، "التفاعل في الداخل يأتي بإطار الشباب أكثر من القيادة، القيادة لا تريد أن تأخذ على عاتقها هذا الأمر، وأن يقول أحد أنها صاحبة القرار بذلك".

وفي الدعوة التي نشرها نشطاء لإنجاح إضراب الـ 11 من سبتمبر، جاء: "نحث في دواخلكم الروح الوطنية المقاومة بضرورة التحرك الفوري الفاعل في مواجهة الاحتلال وأدواته انتصارًا للحق الفلسطيني ودفاعًا عن المشروع الوطني الفلسطيني وعن تاريخنا النضالي وكرامة لأرواح الشهداء الأبرياء الذين سقطوا وهم يحلمون بفلسطين حرة عربية، ندعو لاستنهاض الهمم الوطنية والحالة النضالية التي تربينا عليها إخواننا وأخواتنا في فلسطين، ‎لنؤكد على وحدة الصف الفلسطيني، ونقف جميعا في خندق واحد يدعو لوقف الحرب والعدوان على غزة".

وأردفت الدعوة، "إننا ندعو إلى الانخراط في إضراب عام شامل 11/9/2024 نطالب من خلاله وقف الحرب على غزة بشكل كامل، وفك الحصار عن أهلنا في القطاع، وإعادة الإعمار، ووضع حد لحكومة الإبادة الجماعية وسياساتها العنصرية والدموية التي تسعى إلى تصفيتنا وطمس هويتنا وإلغاء حضورنا الجسدي والرمزي".

رابط مختصر

اترك تعليق