أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عرّفت الضفة الغربية منذ بداية الحرب على أنها، "ساحة قتال ثانوية" وليست رئيسية، وكان الهدف أن تظل الأوضاع فيها مستقرة ولكن العمليات الأخيرة أثبتت للمسؤولين الأمنيين أن هذا لم يعد ممكنًا، الأمر الذي دفع لإعادة تصنيفها كساحة قتال ثانية مباشرة بعد غزة".

وأضافت المصادر نفسها أنه "في الوقت الحالي، يمكن القول أن هذا مجرد توجيه أولي، وسيستغرق التغيير الكبير في هذه الساحة بعض الوقت. ومع ذلك، من المتوقع قريبًا البدء بتنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية في جميع أنحاء الضفة الغربية. العملية في جنين ليست النهاية".

ووفقًا للصحيفة العبرية فإن عملية عسكرية تسمى "المخيمات الصيفية" انطلقت الأسبوع الماضي شمال الضفة الغربية وهي أطول عملية عسكرية لجيش الاحتلال منذ عام 2002، حيث يعمل فريقان قتاليان في مخيم جنين للاجئين وطولكرم. ومن المتوقع أن تستمر هذه العملية في المستقبل القريب.

وبحسب "يسرائيل هيوم فإن، "الهجمات الخطيرة الأخيرة، والعملية المزدوجة في غوش عتصيون، والهجوم في ترقوميا، والهجوم الذي تم إحباطه في عطيرت، تثبت أن هناك حاجة إلى معالجة جذرية كبيرة في الضفة. وفي غضون 48 ساعة فقط، تحولت الضفة من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار".

رابط مختصر