تصعيد الاحتجاج في إسرائيل للمطالبة بإعادة المحتجزين

ترجمات


  • الأحد 1 سبتمبر ,2024
تصعيد الاحتجاج في إسرائيل للمطالبة بإعادة المحتجزين
تظاهرات في إسرائيل- أرشيفية

ترجمة خاصة| تشهد إسرائيل منذ ساعات مساء السبت 31/8/2024 توترات سياسية غير مسبوقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، عقب انتشال جثامين 6 محتجزين إسرائيليين وسط تقديرات بأن المحتجزين كانوا أحياء قبل وصول الجيش الإسرائيلي إليهم.

وعقب هذه التطورات أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائليين عن تصعيد بخطواتها الاحتجاجية للضغط على نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل، وقد انضم إليهم العديد من السياسيين الإسرائيليين.

ووفق موقع "واينت" الإسرائيلي، فقد دعا زعيم المعارضة يائير لبيد نقابة العمال في إسرائيل للانضمام للاحتجاجات والإضراب في إسرائيل.

وأضاف موقع "واينت" الإسرائيلي، "تحدث زعيم المعارضة يائير لابيد مع رئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد وطلب منه الانضمام إلى الإضراب العام".

 

لمتابعة أبرز الأخبار العاجلة والترجمات والمواد البصرية الخاصة، تابعونا على تيلغرام الجرمق الإخباري، وتيلغرام الجرمق| ترجمات عبرية، وإنستغرام الجرمق الإخباري.

وهاجمت عائلات المحتجزين رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" على خلفية عرقلته لصفقات التبادل التي تتم دراستها عبر الوسطاء.

وأردف الموقع الإسرائيلي، "دعت إيلانا غريتشوفسكي أحد المحتجزات اللاتي تمت إعادتهن من غزة، الجمهور إلى التظاهر لصالح صفقة إطلاق سراح المحتجزين".

وتابع، "نتنياهو يضع العصي في العجلات مرارًا وتكرارًا ويرفض الصفقة، كل يوم يمر هو حكم الإعدام عليهم، ندعوكم للحضور إلى البوابة الليلة و تظاهروا من أجل حياتهم".

وقالت راز بن عامي التي عادت من الاحتجاز: "يجب أن ينزل الجميع إلى الشوارع اليوم، وعلينا أن نعقد صفقة".

قال رئيس حزب العمل يائير جولان إن، "إن إسرائيل في وضع حرج، وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى تجاوز خلافاتنا في المعارضة والدخول في إجراءات عمل مشتركة لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن واستبدال هذه الحكومة". 

وأضاف: "إسرائيل في حالة طوارئ لا مثيل لها. البعض منا لا يفهم مدى خطورة الوضع. يجب أن نعود إلى رشدنا ونعيد المشروع الصهيوني إلى خطوطه الأصلية.

وتابع جولان وفقًا لصحيفة "معاريف"، "هناك اختلافات في السياسات والتوجهات هنا وهناك، وعلينا أن نتجاوزها، وأن نخلق قوة معارضة تحل محل هذه الحكومة الرهيبة التي تدمر إسرائيل من الناحية الوطنية أو الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية".

 وأردف أن "الائتلاف الحكومي الموجود اليوم مدمر لدولة إسرائيل، وعلى كل من يرغب في أن يكون جزءا من معارضة مسلحة قوية ومؤثرة أن ينضم إليه".

وفيما يتعلق بالائتلاف، قال: "إنهم ليسوا صهيونية دينية، إنهم ليسوا صهيونية على الإطلاق. أولئك الذين يتولون مواقف فاشية، والقوميين المتطرفين الذين يعبدون العنف ليسوا صهاينة".

وتابع "هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يدمرون دولة إسرائيل، وتشهد البلاد دمارًا رهيبًا، هذا الشيء يجب أن يتوقف. سموتريش وبن غفير لا يريدان دولة ديمقراطية متساوية أو حرة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر