أرقام مرعبة.. 8 عمليات هدم بأراضي48 في أغسطس
إحصائية الجرمق
نفذت القوات الإسرائيلية 8 حالات هدم لمنازل فلسطينية خلال شهر أغسطس الجاري، معظمها بادعاء عدم وجود ترخيص، وبحسب إحصائية خاصة بالجرمق الإخباري، فإن معظم حالات الهدم تركزت بقرى مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب.
واستهلت الجرافات الإسرائيلية أولى حالات الهدم بقريتي أم بطين وأبو كف بمنطقة النقب، حيث اقتحمت الجرافات الإسرائيلية القريتين بقوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية.
ووقعت مشادات بين الفلسطينيين بالقريتين وقوات الشرطة الإسرائيلية بعد محاولات الأهالي التصدي لعمليات الهدم.
وبتاريخ 12/8/2024 اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية مدينة اللد، ونفذت حالات هدم بالمدينة.
ولحق تلك الحالة بيومين، هدم جديد في النقب، حيث هدمت الجرافات الإسرائيلية جدار في الضاحية الجنوبية بمدينة رهط.
وفي اليوم ذاته، أي بتاريخ 14/8/2024، هدمت الجرافات الإسرائيلية بحماية الشرطة الإسرائيلية أساسات منزل في قرية الزرنوق بالنقب.
وبتاريخ 20/8/2024، هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلًا يتكون من 3 طوابق في قرية دير الأسد.
ورصدت الإحصائية الخاصة بالجرمق هدم الجرافات الإسرائيلية لمنزل في قرية الغرا في منطقة النقب، بحجة البناء غير المرخص.
وفي الـ 19 من شهر أغسطس، هدمت القوات الإسرائيلية منزلًا في مدينة الرملة، بعد اقتحام المدينة.
وفي الأيام الأخيرة من شهر يوليو، هدمت القوات الإسرائيلية قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف للمرة الـ 229 على التوالي.
وتقتحم القوات القرية شهريًا وتقوم بهدم العرائش والمساكن، حيث كانت هذه هي عملية الهدم السابعة للقرية منذ مطلع عام 2024، حيث هدمت القوات القرية 11 مرة خلال عام 2023، و15 مرة خلال عام 2022.
وفي سياق مشابه، تلقى فايز سرحان من قرية حرفيش أمر هدم لمنزله في النقب بعد أن عاد من الخدمة بالجيش الإسرائيلي.
لمتابعة أبرز الأخبار العاجلة والترجمات والمواد البصرية الخاصة، تابعونا على تيلغرام الجرمق الإخباري، وتيلغرام الجرمق| ترجمات عبرية، وإنستغرام الجرمق الإخباري.
عمليات هدم مستمرة..
ويقول القيادي بالنقب يوسف الزيادين في حديثٍ خاص مع الجرمق: "عمليات الهدم لم تتوقف من قبل هذه الدولة العنصرية، وسياسة الهدم سياسة ظالمة، وسياسة مجحفة، والهدم مستمر بكل النقب، النقب فيه هدم كل الوقت".
ويتابع، "يجب أن نقف ونتكاتف أمام عمليات التوغل بالهدم، يجب أن يكون هناك وقفة جماهيرية، ويجب أن يتكاتف أهل الجنوب ويقفوا وقفة واحدة للتغلب على السياسات العنصرية التي يقودها بن غفير والجماعات التي دمرت منازل الجنوب".
ويردف، "وتيرة الهدم لم تختلف بالحرب هي ذاتها السياسية لكل الحكومات المتعاقبة، الأهالي لا يستطيعون الخروج من أراضيهم، العائلات تمتد وتكبر، يريدون أن يعيشوا كباقي البشر".
ويضيف، "البلدان التي يحاولون نقل العائلات إليها لا تناسب الطريقة التي يعيشها أهل النقب، وهذه مخططات مرفوضة رفض كامل".
ماذا حل بأهل النقب خلال الحرب؟
ويقول الزيادين: "أهل النقب عانوا خلال الحرب من أمور أخرى غير سياسات الهدم، كقلة الملاجئ والتهميش من قبل المؤسسات والدولة".
ويمكنم متابعة أهم الأخبار المترجمة للغة الإنجليزية على إنستغرام aljarmaq news
ويضيف، "الحل اليوم هو تماسك الأهالي ضد هذه السياسات التي تستهدف الوجود العربي، ووجود البدو، يجب أن تتماسك القيادة وتحتوي كل الجماهير وتقودها بالشكل الصحيح".