محكمة إسرائيلية تقرر الإفراج عن مستوطنيَن مشتبه بهما بالاعتداء على نساء من رهط

قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس اليوم الأربعاء، الإفراج عن مستوطنين وتحويلهما إلى الحبس المنزلي، وذلك بعد اعتقالهما في وقت سابق بشبهة الاعتداء على 4 نساء وطفلة من مدينة رهط قرب البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات رونين" في منطقة نابلس، قبل نحو أسبوعين.
ووفقًا لبيان لمنظمة "حونينو" التي تدافع في المحاكم عن المستوطنين المتطرفين، فإن المحكمة ستنظر في وقت لاحق من اليوم في تمديد اعتقال مستوطن آخر اعتقل بشبهة مشاركته في الاعتداء الإرهابي نفسه.
وأحد المستوطنين اللذين أفرج عنهما للاعتقال المنزلي هو جندي في سلاح الهندسة.
وادعى محامي المنظمة، أساف غونين، أنه "لم يكون بحوزة الشرطة طوال الوقت أي دليل ضد غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم فعلا".
وأصدر وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمر اعتقال إداري ضد مستوطن رابع مشتبه بالمشاركة في الاعتداء الإرهابي نفسه.
ويذكر أن الاعتداء الإرهابي أسفر عن إصابة النساء وكسور جراء إلقاء المستوطنين الإرهابيين الحجارة عليهم، وبعد ذلك إحراق سيارتهن.
ويُشار إلى أنه في 9 آب/ أغسطس الجاري، تعرضت 4 نساء وطفلة من مدينة رهط لاعتداء إرهابي من قبل مجموعة من المستوطنين، حيث تم الاعتداء على النساء وإصابتهن بأضرار وكسور وحرق مركبتهن حيث تم إنقاذ طفلة تبلغ من عامين ونصف كانت داخل المركبة،خلال اللحظات الأخيرة قبل احتراق المركبة بالكامل.