اتهام قاصرين من سكان إحدى بلدات الشمال بـ "التخطيط لإلقاء زجاجات حارقة" قرب كرمئيل

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لمحكمة الأحداث المركزية في مدينة حيفا، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد "قاصرين من سكان إحدى البلدات العربية في شمال البلاد، بزعم التخطيط للإضرار بالسكان اليهود في بلدة غيلون الواقعة بالقرب من مدينة كرميئيل، من خلال إلقاء زجاجات حارقة".
وبحسب لائحة الاتهام، "التقى الاثنان في فناء منزل أحدهما واستعدا لتصنيع الزجاجات الحارقة. بعد أن انتهيا، توقفا في محطة وقود بالقرب من قرية مجد الكروم لشراء البنزين".
وبحسب ادعاءات النيابة العامة فإنه "عند وصول القاصرَيْن إلى طريق الوصول قرب بلدة غيلون، لاحظهما عناصر الشرطة واعتقلوهما".
وتنسب النيابة العام للقاصرين "عمل إرهابي بقصد إحداث أضرار عمدًا"، و"استخدام الأسلحة لأغراض إرهابية، ومخالفات متعلقة بالأسلحة، والاستخدام المتهور أو الطائش للنار".
وكان الشاباك قد أصدر يوم أمس، الأربعاء، بيانا قال فيه إنه بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية باعتقال قاصرين عربيين، وذلك بزعم إقدامها على التخطيط لإلقاء زجاجات حارقة على شارع رقم 85 قرب "كرميئيل".
وزعم البيان أن الشرطة أنه في 4 آب/ أغسطس الجاري لاحظت دورية الشرطة، حوالي الساعة 04:30 فجرا، قاصرين مشبوهين يرتديان ملابس سوداء، في موقف للسيارات بالقرب من مفرق غيلون، كانا يحملان شيئا ما".
وأثناء رصد وتعقب ما وصفته الشرطة الإسرائيلية بـ"الخلية"، لاحظ عناصر الشرطة أن الاثنين انتهيا من تحضير عدد من الزجاجات الحارقة المملوءة بمادة قابلة للاشتعال.
وزعم البيان أنه "عُثر في مكان الحادث على مواد إضافية أثارت شكوك الشرطة بأن الاثنين كانا يخططان لإلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات المسافرة على شارع 85، وذلك لدوافع قومية".
وزعم التحقيق أن الشخصين كانا، "يعتزمان إلقاء الزجاجات الحارقة على مركبات مملوكة لسكان يهود كانت تسافر في منطقة مفرق "غيلون"، وخططا لإشعال النار في الغابة المجاورة لـ"دوافع قومية"".