ناشط للجرمق: هذا ما تسبب به عدم الاستثمار بهبة الكرامة

أراضي48


  • الأربعاء 21 أغسطس ,2024
ناشط للجرمق: هذا ما تسبب به عدم الاستثمار بهبة الكرامة
هبة الكرامة

أكد الناشط من مدينة الناصرة منهل حايك على أن السبب بتراجع التحرك بأراضي48 خلال الحرب الراهنة هو عدم الاستثمار بنتائج هبة الكرامة، إلى جانب تراجع واختفاء بعض الحراكات الشبابية التي كانت تحرك الشارع الفلسطيني بأراضي48.

ويقول حايك لـ الجرمق: "دور الفلسطينيين في كل مكان أينما هم في الضفة وغزة والشتات، والداخل المحتل ذات الواجب والتضامن مع الذات والالتحام مع الذات كما كنا في 2021، التساؤل أين هم؟ هم في بيوتهم، جاهزون ومستعدون وينتظرون التحريك".

ويتابع، "كيف تتحرك الشعوب والمجتمع؟ تتحرك عبر قيادة حكيمة وذات مسؤولية ويرتكي عليها الناس لحظات المحن ويثق بها الناس، وللأسف في الداخل الفلسطيني مهما ادعى من ادعى لا يوجد قيادة كهذه".

ويردف، "القيادة جلست جسديًا في بيوتها ولم تتحرك ولا يمكن إنكار الهجمة الشرسة من قبل المؤسسة الصهيونية، بداية الحرب كان هناك هجوم شرس لم نرى له مثيل على مدار السنوات السابقة".

ويضيف، "أصبح الداخل الفلسطيني فاقد للقيادة والحركة، وهذه الحركة تقع على مسؤولية الجميع الفرد والحركات والحراكات، والأحزاب".

دور الحراكات الشبابية..

ويقول حايك: "عام 2021 جاء بعد فترة خمول، بعد الانتفاضة الثانية تراكمت 20 عامًا من تململ شعبي من أحزاب وأعضاء الكنيست، وجدنا الناس تقوم بدورها وليس من فراغ، كان هناك الحراكات التي لعبت دورًا أساسيًا في هذا التحرك وفي توجيه الناس وتجييش الناس وتحريك الناس".

ويضيف، "الأحزاب لا أمل لنا بها ولم يكن 2021 هناك أمل منها، والآن أيضًا لا أمل أمنها، التغيير الواضح دور الحركات والحراكات التي غابت خلال هذه الفترة فوصلنا إلى ما وصلنا إليه".

ويتابع، "عام 2021 رغم استشهاد بعض الشبان من الداخل لم يخف الداخل ولم يجلس في بيته بل خرج ليعبر عن الانتماء لذلك كانت حالة الانفجار">

ويضيف، "هناك تراجع واضح في الداخل المحتل، التراجع بالعمل الشعبي والأفقي وأتحدث عن جميع بلداتنا العربية بالداخل المحتل، تراجع واضح لا يخفى على أحد ويوجد سبب رئيسي وهو ترهيب الناس منذ بداية الحرب واللوم الأكبر على الأحزاب التي لا تستثمر ذلك الإنجاز وتحوله إلى طاقات منظمة شبابية وشعبية تدفع المجتمع الفلسطيني للأمام".

ويردف، "الاستثمار كان سلبي ودون وعي، بتنا نمشي برأس مرفوع لكن عشنا على أطلال 2021، هناك بعض الحراكات ضعفت وأخرى اختفت ومنها ما استمر حتى يومنا، وكان الإسرائيلي يستفرد بكل مجموعة وكل حراك".

ويختم حايك حديثه مع الجرمق بالقول: "عدم الاستثمار بإنجازات هبة الكرامة عام 2021 واستمرار الحراكات على حالتها البدائية منذ الـ 2021 وحتى 2023 ولم تستطع تطوير ذاتها والاستمرار بتواجدها بين الناس هو السبب بالتراجع، وجاء رد الناس على كل ذلك بفقدان الثقة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر