هذه أبرز التضييقات التي يواجهها الفلسطينيون بأراضي48 لمنع إيصال المساعدات لغزة

أراضي48


  • الاثنين 19 أغسطس ,2024
هذه أبرز التضييقات التي يواجهها الفلسطينيون بأراضي48 لمنع إيصال المساعدات لغزة
مساعدات أراضي48

يواجه الفلسطينيون بأراضي48 صعوبات كثيرة أمام إيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك، تستمر حملات الإغاثة لغزة، وتم جمع ملايين الشواكل نقدًا وعلى شكل معونات لغزة، منها ما وصل للقطاع، ومنها لا يزال في مرحلة العمل على إيصاله.

دور لجنة المتابعة..

ويقول عضو لجنة المتابعة منصور دهامشة في حديثٍ خاص مع الجرمق: "كان هناك حملات منذ بداية الحرب، فكر بغيرك قامت حملة أعلنت عنها الجبهة قبل حوالي شهرين وتم إيصال كميات كبيرة من المساعدات للأهل في غزة عبر الإغاثة الزراعية في الضفة، وهذه الطريقة الوحيدة التي تمكنا من إيصال المساعدات عبرها".

ويتابع، "قضية إيصال المساعدات هي المشكلة وليس جمع المساعدات، كلجنة متابعة هناك جلسة ويمكن الإعلان عن حملة لجمع التبرعات والمساعدات لغزة عقبها إذا ضمنا وصول تلك المساعدات، الموضوع على الطاولة".

ويردف، "كنا بتواصل مع الاغاثة الزراعية ونبحث إمكانيات أخرى لكيفية إيصال المعونات عن طريق جمعيات عالمية والأمم المتحدة، وقمنا ببحث هذا الموضوع منذ عدة أشهر وهناك إشكال في موضوع إيصال المساعدات".

ويضيف، " بكل ثقة أقول أنه يمكننا جمع مساعدات على شكل 20 شاحنة للأهل في غزة ولكن كيفية إيصال المعونات هي المشكلة ولا نريد أن نجمع المعونات وأن نكدسها دون أي ضمان لوصلها لغزة".

علامة استفهام!!..

ويقول دهامشة لـ الجرمق: "هناك جمعية يسارية صهيونية وهناك علامات استفهام على كيفية وصول المعونات التي جمعت، نحن لسنا ضد، بالعكس تمامًا، هذا بصلب تفكيرنا وعقيدتنا أن ندعم أهلنا في غزة بكل ما أتينا من قوة".

ويردف، "لكن يبقى السؤال: كيف تصل هذه المعونات؟ وهل هي مربوطة بأمور شائبة لا نعرفها؟، لذلك هناك تحفظ من هذا الموضوع لأننا لا نعرف كيف تصل هذه المعونات",

ويختم دهامشة حديثه مؤكدًا على أن المتابعة ستعمل على إيجاد حلول لإيصال المساعدات، قائلًا: "بدون أي تردد سنعمل على ذلك في حال وجود ضمان لوصول المساعدات لغزة".

حملة لأبناء البلد..

ويقول عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب لـ الجرمق: "في بداية الحرب حينما صمت الجميع خرجت أبناء البلد بحملة تعتبر مغامرة في ظل تهديدات من الأجهزة الأمنية ومتابعة، وملاحقة لأمر هذه الحملة".

ويضيف، "سموتريتش والحكومة الإسرائيلية لا يريدون تحرير شيكل واحد لغزة، تم السماح لجمعيتين وحيدتين إيصال المساعدات لغزة، لا نعرف لماذا هما فقط!".

ويتابع، "بشكل شخصي سننظم حملات وطنية، لا يعقل أن تقوم إسرائيل بقتل شعبنا الفلسطيني وتأتي جميعة باسمهم تقوم بأعمال إغاثة، وكأن الإسرائيلي هو من يغيث غزة".

ويردف، "يجب أن نعرف أن وراء الأكمة ما وراءها، لكن ما يثلج قلوبنا هو اندفاع الفلسطينيين في الداخل نحو هذه الحملات، وهذا يدل على أنهم يريدون أن يقدموا ويشعرون بالتقصير، نحن كفلسطينيين في الداخل سنفضح هذا العمل وسنقطع الطريق عليهم".

التضييقات على الفلسطيني..

ويقول خطيب لـ الجرمق: "لا يوجد إمكانية وممنوع ولا يوجد مؤسسات مصرفية ولا بنوك ولا أي قناة إدارية منظمة لإيصال المساعدات لغزة، سابقًا أوصلنا عن طريق تجار، إسرائيل منعت الجميع من إيصال الأموال المجموعة ولكن بطرقنا استطعنا إيصالها ودفعنا الكثير من الضرائب لإيصال الأموال التي جمعت".

ويردف، هناك صعوبات كثيرة لإيصال المال وكله بسبب إسرائيل هي لا تريد أن نبعث لأولاد عمومتنا وأقاربنا أي مساعدات أو أموال في غزة، في سبيل تمزيق هويتنا الجمعية وكسر حالة التضامن مع غزة".

ويختم بالقول: "أريد أن أشدد أنه هناك مئات الحالات أعرفها بشكل شخصي استطاعت إيصال المساعدات لغزة وكسر هذا الحصار في مسعى منها للمساعدة ورفع الظلم".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر