النائب العام الإسرائيلي يوصي بعدم التحقيق مع وزراء وأعضاء كنيست حرضوا ضد غزة
ترجمات

ترجمة خاصة| وجه النائب العام في إسرائيل "عميت إسمان"، توصيات للمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا بعدم فتح تحقيقات جنائية ضد الوزراء وأعضاء الكنيست الذين دعوا إلى إيذاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس": "تلك تصريحات تمت مناقشتها في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل في لاهاي، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت".
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، "تحت ضغط من المحاكم في لاهاي، يقوم مكتب المدعي العام بفحص تصريحات شخصيات عامة إسرائيلية بشأن الحرب في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة، تمهيدا لقرار فتح تحقيق جنائي. ومن بين أمور أخرى، فحص مكتب المدعي العام، تصريحات غالانت ونتنياهو، والتي تم الاستشهاد بها في محكمة العدل في لاهاي كمؤشر على نوايا إسرائيل لإيذاء المدنيين في قطاع غزة".
وأردفت، "كشفت صحيفة "هآرتس" "في حزيران (يونيو) الماضي، منذ اندلاع الحرب، تم فحص أكثر من 80 إفادة، وفيما يتعلق ببعضها، أوصى المدعي العام بمواصلة الترويج سراً لإجراء فحص عبر قناة إجرامية. ومن بين التصريحات التي تم فحصها تصريحات الوزير عميحاي إلياهو الذي قال: إلقاء قنبلة ذرية على غزة أمر محتمل في الحرب، وعن عضو الكنيست يتسحاق كروزر من عوتسما يهوديت الذي قال: يجب تسوية غزة بالأرض، وعن عضو الكنيست نيسيم فاتوري الذي قال في الراديو: يجب حرق غزة. لم يعد هناك أبرياء، يجب القضاء على من تبقى منهم، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزير الطاقة والبنية التحتية في ذلك الوقت، الذي قال: سنقاتل في غزة وسيتعين على جميع السكان المدنيين المغادرة.
وتابعت، "أوضح مكتب المدعي العام اليوم أن اسمان نصح ديوان المظالم بعدم التحقيق مع المغني إيال جولان بعد تصريحاته في مقابلة أجريت معه بداية شهر أكتوبر، خلافًا لما نشر أمس في كان 11. ودعا جولان في المقابلة إلى محو غزة بالكامل، وعدم ترك شخص واحد هناك، إنها مجرد حيوانات بشرية، أشخاص جاؤوا للقتل، نساء وأطفال وطفله، إنه أمر لا يصدق. لقد جلست في المنزل وأبكي لمدة أربعة أيام".