استدعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الجيش الإسرارئيلي يوآف غالانت ووزير الخارجية يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية لإجراء مشاورات أمنية، قبيل جلسة مجلس الوزراء.

ويأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد قمة "الفرصة الأخيرة" اليوم (الخميس) في العاصمة القطرية الدوحة، وقبل انعقاد مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​مساء اليوم في الكرياه بتل أبيب وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية.

وبحسب القناة فإنه، "على خلفية مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، سيبحث نتنياهو مع الوزراء والمسؤولين الأمنيين حول الاتصالات مع حماس،  بعد أن قام الليلة الماضية بتوسيع صلاحيات الوفد الذي يرأسه رئيس الموساد ديدي برنيع، والذي أيضا ويضم رئيس نقابة المحامين الشاباك رونان واللفتنانت جنرال نيتسان ألون".

وجاء في تقرير القناة 13 الإسرائيلية أن، "المشاورة الأمنية لرئيس الوزراء تجري في وقت بلغت فيه الاستعدادات في إسرائيل لهجوم على المحور الإيراني ذروتها. كما تأتي التوترات في الشرق الأوسط على رأس جدول أعمال الإدارة الأمريكية، والليلة أجرى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مناقشة في مجلس الأمن القومي بشأن التهديدات من طهران وحزب الله".

وأمس الأربعاء، أبدى مسؤولون كبار في مؤسسة الدفاع تفاؤلهم وفق تقرير القناة 13، بعد التغييرات التي أجراها نتنياهو على تفويض الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، قائلين “هذه تغييرات مهمة ستساعد في التوصل إلى اتفاق”.

 كما قالوا إن هناك "مرونة بشأن القضايا الأساسية التي كانت في قلب النزاع حتى الآن"، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا. ومع ذلك، نفى مسؤول سياسي في وقت لاحق هذه التصريحات وقال: "خلافا للتقارير، يصر رئيس الوزراء على أن الجيش الإسرائيلي سيبقى على طريق فيلادلفيا".

وفي هذه المرحلة، ينوي فريق التفاوض الإسرائيلي وفق القناة البقاء في الدوحة حتى يتم التوصل إلى اتفاقات مع وسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر. وفي هذا السياق، وجه مسؤولون أمنيون رسالة دراماتيكية لنتنياهو مفادها أن "الخيار هو بين صفقة الرهائن وحرب إقليمية.

رابط مختصر