صادقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء على صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار.

وبحسب البنتاغون فإن الصفقة تشمل بيع أسلحة لإسرائيل تشمل طائرات مقاتلة من طراز "إف-15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية تشمل الصفقة أيضا بيع 100 طائرة من طراز "إف- IA 15" و "إف-15I"، بقيمة 18.82 مليار دولار، وقذائف مدفعية عيار 120 ملم بقيمة 774.1 مليون دولار، ومعها صواريخ جو-جو متقدمة متوسطة المدى بقيمة تصل إلى 102.5 مليون دولار.

وتشمل الصفقة مركبات تكتيكية معدلة من طراز M1148A1B2 ، مقابل 583.1 مليون دولار، وفق البنتاغون.

وحسب البنتاغون، فإن الموعد المتوقع لتسليم الطائرات والمركبات والقنابل لن يكون قريبا، بل خلال السنتين إلى الخمس سنوات القادمة، حيث سيتم دفع معظم تكاليف الصفقة الإجمالية من أموال المساعدات الأميركية لإسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مناقشة الصفقة جرت بين كبار المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة ومع شركات تصنيع الطائرات، حيث تتطلب الصفقة موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، اللذين سيتمكن أعضاؤهما من تقديم تحفظات عليها في الأسابيع المقبلة.

وقدرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه من المتوقع أن تثير الصفقة جدلا بين أعضاء الحزب الديموقراطي الذين أعربوا في الماضي عن مخاوفهم بشأن سلوك الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة واستخدامه للأسلحة الأميركية.

وقالت الصحيفة إن "بيع الطائرات والوسائل الحربية ربما لن يؤثر ذلك على القتال في غزة، لأن بناء الطائرات المقاتلة وتسليمها إلى إسرائيل سيستغرق حوالي خمس سنوات".

رابط مختصر