قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه في حالة وقوع هجوم إيراني، طلبت سارة ويائير نتنياهو الدخول مع رئيس الوزراء إلى المخبأ تحت الأرض في جبال القدس، والمخصص لكبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين لإدارة البلاد في حالات الطوارئ وفقًا لصحيفة "معاريف".

للمزيد من أخبار الترجمة العبرية تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري/ترجمات عبرية"

 وقال مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء تعليقا على الأمر، "لا توجد إشارة إلى قضايا الطوارئ". 

وذكرت الصحيفة أنه، "في الأشهر التي سبقت عودة يائير نتنياهو، أعربت زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، أكثر من مرة عن قلقها بشأن سلامة ابنها الأكبر. ووفقا لعدد من المصادر، "في الآونة الأخيرة، أصبحت عائلة نتنياهو تشعر بالقلق من الإيرانيين قد يحاول إيذاء يائير ولذلك يجب عليه العودة إلى إسرائيل".

ويُشار إلى أن الصحفي في صحيفة هآرتس، أوري ميشغاف، أفاد الأسبوع الماضي على حسابه على الفيسبوك أن يائير نتنياهو طار من واشنطن إلى إسرائيل على جناح صهيون رفقة والديه، ووفقا له، تم إخفاء ذلك عن الجمهور، وعن الصحفيين وكذلك عنهم معظم المرافقين الذين كانوا على متن الطائرة أيضًا.

وأفاد مشغاف أيضًا أنه كان من المفترض أن يدفع عدة عشرات الآلاف من الشواكل بشكل مستقل مقابل هذه الرحلة، لكن من غير المعروف ما إذا كان قد دفع بالفعل وما إذا كان قد اجتاز مراقبة الجوازات من قبل مختلف المسؤولين في المكتب وفي محيط رئيس الوزراء.

وقال مسؤول كبير في الليكود: "في اليوم التالي للعملية في بيروت وبعد وفاة هنية، فإن التعامل مع الرحلة التي قام بها يائير نتنياهو (أو لا) في رحلة والده ووالدته من واشنطن إلى تل أبيب هو تعامل تافه.ببساطة هناك أمور لا يتم التعامل معها في دولة عاقلة، ومن الواضح أنه لو كان أي رئيس وزراء، باستثناء نتنياهو، سيتعامل مع هذه القصة كأمر طبيعي، فمن المحتمل أن يتعامل معها بالتسامح وحتى رؤية إثارة هذه القضية على أنها إزعاج في غير محله. 

وتابع، "الانشغال المهووس بهروب يائير نتنياهو، والأذى والتفاهات الأخرى المتعلقة بعائلة نتنياهو لا يؤدي إلا إلى إثارة غضب الجمهور وخلق تماهي مع نتنياهو يجبره على التعامل مع هذا الهراء بدلا من الأشياء التي تقف في طريق الدولة".

للمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري"

رابط مختصر