رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يتوقع طبيعة الرد الإيراني وتوقيته

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، عاموس يادلين، صباح اليوم (الخميس)، إن الإيرانيين "سيأخذون وقتهم بالرد على إسرائيل"، مضيفًا، أنه ليس متأكدًا من قيام إيران بالرد على "إسرائيل" وأن عليها إعداد طريقة العمل.
وتابع، " هل يريدون إطلاق النار، هل سيفعلون ذلك بمفردهم أم بالتنسيق مع وكيلهم الرئيسي حزب الله وما هي الأهداف في إسرائيل، عسكرية أم مدنية؟".
وأردف وفقًا لما جاء في موقع "واللا" أن، "إيران كسرت الحاجز النفسي بإطلاق النار المباشر على إسرائيل كما حدث في نيسان/أبريل الماضي"، مضيفًا، "في الماضي لم يرغبوا في التورط، لقد فعلوا ذلك إما من خلال وكلائهم أو من خلال نشاط سري من الأرجنتين إلى أوروبا. الصواريخ التي تستخدمها، ربما الكميات، ربما بدلاً من إعطائنا تحذيراً وعدم استخدام الطائرات بدون طيار التي تطير لمدة ثماني ساعات، ولكن فقط الصواريخ الباليستية التي تطير لمدة تتراوح بين 10 و12 دقيقة، أعتقد أن لديهم الكثير من العمل للقيام به الرد لن يكون فوريا، لكنهم سيأخذون بعض الوقت للتخطيط".
وقال، إنهم، "يقرأون في الصحف عن كل استراتيجيات دولة إسرائيل. إنهم لا يريدون حرباً مباشرة. هناك فرق بين هجوم واحد والحرب. الاستراتيجية الإيرانية هي محاصرة إسرائيل بالوكلاء، واستنزافهم لجرهم إلى حرب منخفضة المخاطر لحماس والحوثيين، ولجعل الحياة مريرة بالنسبة لنا".
وقال عن نتنياهو، "إنه غير مقتنع بحقيقة أنه ذاهب إلى نوع من الحرب الطويلة التي لا نهاية لها. هناك حجر أساس اسمه عودة المختطفين، الاتفاق بشأن المختطفين".
وأضاف، "لو وافق نتنياهو على الضغوط لوقف الحرب لما قتلنا هذا وذاك، جميل جداً، لكن ماذا عن المختطفين لأنك لم توافق على الصفقة وقمت بتخريبها؟ نحن فقط نلعب في أيدي الاستراتيجية الإيرانية، ونقوم بتوسيع الحرب في غزة إلى حرب مع إيران على سبع جبهات".
وختم، "الخطوة الصحيحة من الناحية الاستراتيجية الآن هي، "وقف الحرب، فحماس تعرضت لهزيمة ساحقة. لا تستطيع حماس أن تكرر 7 تشرين الأول وتحدد النصر بعودة المخطوفين".