غالانت يؤكد حاجة الجيش الإسرائيلي لتجنيد الحريديم
ترجمات

ترجمة خاصة| ناقشت لجنة الشؤون الخارجية والأمن الإسرائيلية قانون إعفاء اليهود المتشددين من التجنيد الإجباري، وذلك في أعقاب تصاعد تظاهرات الحريديم ضد القانون.
ووفق ما أوردته القناة 13 الإسرائيلي، قال غالانت: "الجيش الإسرائيلي يقول إنه من الممكن تجنيد 3000 عضو إضافي في المدرسة الدينية في العام المقبل، بالإضافة إلى الـ 1800 الذين يتجندون كل عام".
وتابعت القناة الإسرائيلية، "قال يوآف غالانت في المناقشة إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى 800 جندي إضافي على الفور يتم تجنيدهم كل عام".
وأردف "غالانت"، "لم يتم إحراز أي تقدم في الموضوع لأنه لم يكن هناك اتفاق على طريقة التشريع - سواء في الكنيست أو في الحكومة".
وفي السابق، وبعد قرار المحكمة العليا بالإجماع بشأن قانون التجنيد، والذي تقرر فيه أنه يجب على طلاب المدارس الدينية الالتحاق بالخدمة العسكرية وعدم تمويل المدارس الدينية التي لم يحصل طلابها على إعفاء، قال نائب المستشار القانوني للحكومة، جيل ليمون ونشرت وثيقة نيابة عن المدعي العام غالي بيهارف ميارا، دعا فيها الجهاز الأمني إلى التحرك الفوري لتجنيد 3000 طالب من طلاب المدارس الدينية في عام التوظيف الحالي، بالإضافة إلى رفع متوسط عدد المجندين في السنوات الأخيرة.
وأمس الأحد، هاجم متظاهرون حريديون خلال تظاهرة لهم في القدس وزراء إسرائيليين حاليين وسابقين من الأحزاب الحريدية احتجاجا على تجنيد الحريديين في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وحاصر المتظاهرون الذين ينتمون إلى "الفصيل اليورشالمي (المقدسي)" المتطرف، مركبة وزير البناء والإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، ومنعوه من القيادة في الطريق إلى منزله، كما رشقوا دوريات الشرطة والمركبات المارة بالحجارة.
كما هاجم المتظاهرون مركبة وزير الصحة الأسبق، يعقوب ليتسمان من حزب "يهوديت هتوراة" الذي رشقوا سيارته بالحجارة؛ وقال ليتسمان "أنا بخير، لقد نجوت بمعجزة. السيارة تحطمت".
وجاءت المظاهرة بهدف حث أعضاء الكنيست الحريديين في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، على عدم الانخراط في مداولات مع شركائهم في حكومة بنيامين نتنياهو، والامتناع عن التوصل إلى حلول وسط يتم من خلالها تجنيد طلاب المدارس الدينية.