أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي تعليمات بإجراء تحقيق فوري في إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء د.محمد أبو سلمية وذلك بعد إنكار الجيش الإسرائيلي والشاباك ومصلحة السجون مسؤوليتهم عن الإفراج عن أبو سلمية حيث تبادلت الأطراف الاتهامات ورفضوا تحمّل المسؤولية.

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء اليوم (الاثنين)، أن "قرار إطلاق سراح السجناء يأتي بعد مناقشات في المحكمة العليا في التماس ضد احتجاز السجناء في معتقل سدي اليمن، يتم تحديد هوية السجناء المفرج عنهم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناءً على اعتباراتهم المهنية".

وفي بيان له، قال جهاز الشاباك، ""منذ حوالي عام، كان الشاباك يحذر في كل منتدى ممكن، كتابيًا وشفهيًا، من محنة الاعتقال والالتزام بزيادة عدد أماكن الاعتقال. وينتج عن الضيق إلغاء يومي لاعتقالات المشتبه بهم والإضرار المباشر بأمن الدولة. كما ألغيت الليلة أيضًا اعتقالات المطلوبين الذين يخططون لأنشطة ضد مواطني إسرائيل. لسوء الحظ، فإن الإشارات إلى وزارة الأمن القومي لم تساعد. على الرغم من أن مدير الشفاء يستوفي جميع المتطلبات المتعلقة بمستوى الخطر".

وفي السياق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مصلحة السجون نشرت صورة أمر إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية الموقّع من الجيش والشاباك، وقالت إن أبو سلمية لم يفرج عنه بسبب اكتظاظ السجون حيث كان بغرفة عزل في سجن نفحة.

وكان مكتب وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت قد أصدر بيانا يعفي الوزير من المسؤولية، "إن إجراءات حبس السجناء الأمنيين وإطلاق سراحهم تخضع للشاباك ولا تخضع لموافقة وزير الجيش".

رابط مختصر