خسائر جديدة يكشف عنها جيش الاحتلال بعد حدث "التسلل" عبر الجدار قرب رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس عن مقتل جندي من وحدة قصاصي الأثر وذلك خلال الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم الخميس عقب "تسلل" مقاومين فلسطينيين عبر الجدار الحدودي قرب كرم أبو سالم.
وفجر اليوم الخميس، رصدت وحدات المراقبة في جيش الاحتلال قرب كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة حركة مشبوهة تحت غطاء من الضباب وفقًا لموقع "واللا" العبري.
وقال الموقع العبري إنه بعد نصف ساعة أُعلن عن حدث قرب الجدار الحدودي ووقع اشتباك بين مقاومين وجنود في جيش الاحتلال عند الساعة 5 فجرًا بعد عمليات بحث متواصلة أجراها الجنود.
وأضاف الموقع أن المقاومين الفلسطينيين استخدموا قذائف ار بي جي خلال الاشتباك، وقد استدعى جيش الاحتلال للمكان دبابة وطائرات لاغتيال المقاومين الذين ارتقوا منهم 3 بحسب مزاعم الاحتلال.
وقال الموقع العبري، "السؤال الأكثر أهمية الذي يطرح هذا الصباح، يتضمن بشكل أساسي حقيقة أن المسلحين تمكنوا من التسلل واجتياز جميع قوات الجيش الإسرائيلي الموجودة في منطقة السياج، كما اجتازوا الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وقوات المشاة والهندسة والطائرات في الجو وعمليات المراقبة.
وبحسب التقديرات الأولية وفقًا للموقع، "فإن المسلحين الفلسطينيين تسللوا من نفق قرب السياج الحدودي. نفق يبدو أن الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم به".
وبحسب الموقع العبري فإن أحد المقاومين نجح بالانسحاب والعودة لقطاع غزة، وأضاف أن هذه الحادثة تؤكد أن حماس ما زالت تنجح بجمع معلومات استخباراتية دقيقة حول قوات الاحتلال، والتخطيط لتنفيذ هجوم بناءً على هذه المعلومات.
وقال "والا" أن جيش الاحتلال يزعم بأن المقاومين لم يجتازوا الجدار الحدودي، ولكن في الحقيقة فإن المقاومين نجحوا باختراق كافة منظومات الحراسة والوصول لمسافة قريبة من الجدار.