شرطة "إسرائيل" تبعد طفلًا عن بلده 90 يومًا


  • الأربعاء 2 يونيو ,2021
شرطة "إسرائيل" تبعد طفلًا عن بلده 90 يومًا

لا فرق بين طفل وقاصر وشاب بالنسبة للشرطة “الإسرائيلية”، فمنذ أن هبَّ الفلسطينيون في أراضي ال48 لنصرة الأقصى وحي الشيخ جراح وللتنديد بالقصف على غزة، حاولت الشرطة أن تردعهم من خلال اعتقالهم وإبعادهم عن منازلهم وإصدار لوائح اتهام بحقهم.

تقول والدة الطفل محمد زبيدات 14 عامًا من سخنين إن الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت نجلها ليلة العيد بتاريخ 12/6/2021 مساءً.

وتروي أم محمد للجرمق ما حدث مع ابنها قائلةً إنه خرج ليلة العيد في تمام الثامنة والنصف، وإنها حاولت التواصل معها بعد ساعة من خروجه لكنه لم يجب على هاتفه.

وتتابع أم محمد بأن الشرطة "الإسرائيلية" أبلغتها باتصال هاتفي أنها اعتقلت ابنها من مظاهرة بسخنين وأن عليها التوجه لمركز الشرطة لتخرج ابنها.

وتكمل أنها توجهت لمركز الشرطة وقابلت أحد الضباط الذي أخبرها بأن محكمة لمحمد ستعقد في اليوم التالي، والتي قررت تمديد اعتقال نجلها 21 يومًا.

وتشير أم محمد أن المحكمة قررت أمس إبعاد ابنها القاصر الذي لا يتجاوز عمره 14 عامًا ويعاني من مرض مزمن لمدة 3 أشهر عن منزله وبلده وعائلته في سخنين.

وتفيد أم محمد للجرمق بأن الشرطة "الإسرائيلية" تتهم محمد ابن ال14 عامًا برمي الحجارة والمشاركة بمظاهرة في سخنين، وضرب عنصر من الشرطة "الإسرائيلية".

فيما نفى محمد لوالدته التهم التي نسبتها الشرطة له، وأكدت أم محمد بدورها على أحقية ابنها بالمشاركة في المظاهرات السلمية ككل فلسطيني.

وحول الوضع النفسي لمحمد تقول والدته إن الشرطة عرضت ابنها على أخصائي اجتماعي أخبره خلال الجلسة بأن الشرطة ستحول محمد للإصلاحية.

وتضيف أن نجلها أصيب بالانهيار عندما أخبره الأحصائي بذلك، وأنه بدأ يبكي ويطلب من والدته ألا يذهب للإصلاحية.

وتكمل أنها استطاعت اليوم مقابلة محمد، فيما تصف وضعه بأنه صعب وأن محمد توسلها باكيًا لتبقى معه، ولا تتركه وحده.

وتتساءل أم محمد حول أسباب إعتبار الشرطة "الإسرائيلية" نجلها خطرًا عليهم، وتقول " ابني صغير ومريض، وين الخطر اللي ممكن يشكله عليهم؟".

حاورها ورد قراقرة
. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر