كاتس يسدعي سفراء "إسرائيل" من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس أنه سيعيد سفراء "إسرائيل" في النرويج وأيرلندا للتشاور بعدما اعترفت هذه الدول بالدولة الفلسطينية اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل 28 من مايو الجاري وفقًا لما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم".
واليوم الأربعاء، أعلن رؤساء وزراء النرويج وإيرلندا وإسبانيا، أنهم سيعترفون رسميًا بالدولة الفلسطينية اعتبارًا الأسبوع المقبل.
وقال رئيس وزراء النرويج يونس جير سيتورا هذا الصباح: "يجب أن نبقي على قيد الحياة البديل الوحيد الذي يسمح بالوجود السلمي لكلا الجانبين، جنبا إلى جنب. إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني تعزيز القوى المعتدلة التي تفقد قوتها".
وتابع، "ستعترف النرويج بفلسطين كدولة. إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام لكل من إسرائيل وفلسطين".
وقال وزير الخارجية النرويجي أسبن بارث عايدة: "في هذه المرحلة الحرجة من الزمن، يأتي اعترافنا لدعم الترويج لخطة شاملة للسلام الإقليمي".
وهاجم وزير الخارجية كاتس القرار قائلا: "إن الخطوة الملتوية التي اتخذتها هذه الدول تعد ظلمًا لذكرى ضحايا 7 أكتوبر. وهذا بمثابة رياح خلفية للجهاديين من حماس وإيران، الأمر الذي يزيل فرصة السلام ويقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. ولن تمضي إسرائيل على هذا الأمر بصمت. لقد أمرت للتو بعودة السفراء الإسرائيليين من دبلن وأوسلو إلى إسرائيل لإجراء مشاورات عاجلة في القدس. وستكون للخطوة المتسرعة للبلدين عواقب وخيمة أخرى. وإذا أدركت إسبانيا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فسوف يتم اتخاذ خطوة مماثلة ضدها".