قررت محكمة "الصلح الإسرائيلية" في حيفا الإفراج عن محمد لبيب كيوان أحد أصدقاء الشهيد محمد كيوان من مدينة أم الفحم اليوم الأربعاء وتحويله للحبس المنزلي، فيما مدتت اعتقال الشاب أحمد كيوان للمرة الرابعة على التوالي.

وفي هذا السياق قال محامي الشابين محمد صبيحات للجرمق، "طالبت النيابة العامة تمديد اعتقال الشابين للمرة الرابعة، لكنّ المحكمة وبعد سماع الدفاع قررت الإفراج عن محمد لبيب كيوان".

ولفت صبيحات أن المحكمة مددت اعتقال الشاب أحمد محاميد بعد طلب النيابة بحجة استكمال إجراءات التحقيق وعدم القدرة على إجرائها وهو في الحبس المنزلي.

وأضاف صبيحات، "الشبهات الموجهة إلى الشابين هي محاولة دهس شرطيين إسرائيليين وقيادة السيارة بشكل خطير".

وفي حديثٍ سابق مع الجرمق، أكد صبيحات أن الادعاءات الموجهة لصديقي الشهيد كيوان محاولة تلفيقٍ من الشرطة لتبرير اغتيال الشهيد محمد كيوان.

وفي ذات السياق تظاهر العشرات من أهالي أم الفحم وزملاء الشابين كيوان أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج عنهما، وردد المتظاهرون هتافات وطنية تُنادي بالحرية.

واحتفل المتظاهرون بالإفراج عن الشاب محمد لبيب كيوان، في حين وجه أحد المشاركين رسالة إلى المؤسسة "الإسرائيلية" أن الشعب الفلسطيني موحد، فيما قال مشاركٌ آخر إن هذا الجيل هو من سيحمل الشعلة للمستقبل، ولا لكلمة مستحيل.

يُذكر أن الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت الشابين كيوان على خلفية تواجدهما مع صديقها الشهيد محمد كيوان الذي ارتقى بعد إطلاق النار عليه من قبل قوة من اليسام عند مفرق خلة الخشب قرب أم الفحم.

رابط مختصر