نيابة "إسرائيل" توجه لائحة اتهام صعبة للشابين الأردنيين

أجلت محكمة "الصلح الإسرائيلية" في الناصرة خلال جلسة المحكمة صباح اليوم محاكمة المواطنين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز إلى العاشر من حزيران الحالي.
وفي هذا السياق قال محامي المعتقلين الأردنيين خالد محاجنة للجرمق، "طالبت النيابة تمديد اعتقال الأسيرين الأردنين إلى حين انتهاء الإجراءات للحكم عليهم".
وأضاف محاجنة، "لائحة الاتهام صعبة فالنيابة قدمت اتهامات تتعلق بمكافحة الارهاب، بالإضافة إلى التهمة الأساسية وهي التآمر والتخطيط للقيام بعملية طعن ضد إسرائيلين في المسجد الاقصى، وتهم أخرى تتعلق بالدخول إلى "إسرائيل" بشكل غير قانوني وحيازة سكين".
وتابع، "أتمنى أن تُبذل الجهود في المسار السياسي للإفراج عن المعتقلين، فإسرائيل أعلنت اليوم عن المسار القانوني بمحاكمتهم حتى النهاية والمطالبة بالحكم عليهم لفترات طويلة في السجون الإسرائيلية".
وحول عقد المحكمة خلف الأبواب المغلقة قال محاجنة، "عُقدت المحكمة خلف الأبواب المغلقة وتم منع حضور الجمهور ووسائل الإعلام".
ولفت محاجنة إلى أن هذا المنع جاء بعد مطالبة النيابة بمنع نشر معلومات قد تضر بالعلاقات الأردنية "الإسرائيلية" حسب ادعائهم.
وتابع محاجنة أن أحد المعتقلين يعاني من أوجاع عامة وخاصة في الرأس، وأكد أنه طالب المحكمة للمرة السادسة على التوالي السماح للمعتقل خليفة العلاج في مستشفيات مدنية وليس في مستشفيات مصلحة السجون.
وفي ذات السياق تظاهر فلسيطنيون أمام المحكمة "الإسرائيلية في الناصرة بدعوة من الحراك النصروي الفلسطيني للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الأردنين.
وقال عضو الحراك منهل حايك للجرمق، "من الواجب علينا الالتحام مع الشبان الأردنين في المحاكم "الإسرائيلية" لأن قضية أي عربي مع "إسرائيل" هي قضية كل فلسطيني".
فيما لفت محامي الشابين الأردنيين في حديثٍ سابق للجرمق أن المعتقلين الأردنيين دخلا الحدود الفلسطينية بدون تأشيرة دخول، وكانت وجهتهم القدس من أجل التضامن مع الفلسطينيين في الشيخ جراح والأقصى.
وأكد المحامي للجرمق الموكل من هيئة شؤون الأسرى للدفاع عن المعتقلين بأن الشرطة “الإسرائيلية لم تأخذ رواية الشبان الحقيقية.
وينوّه المحامي محاجنة للجرمق إلى أن الشرطة تحاول الضغط على الشابين برواية أخرى وهي أنهما دخلا الحدود لعمل إرهابي.
وكانت الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت الشابين الأردنيين في 18 مايو المنصرم بعد أن اجتازا الحدود الأردنية الفلسطينية وعبرا نهر الأردن والبيارات على الحدود.
من الجدير بالذكر أن الشابين قطعا الحدود ومشيا مسافة 35 كيلومترًا لمدة يوم ونصف حتى وصلا إلى منطقة مأهولة بالسكان بين طبرين وبيسان، واعتقلهما الشرطة "الإسرائيلية" بعد ملاحظة لباسهما الغريب عن المنطقة.
. . .
رابط مختصر
الخبر السابق