تعتزم "إسرائيل" إطلاق حملة دولية في محاولة لمنع الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية من قبل بعض دول العالم. من خلال طرح مشروع قرار للتصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة وفق ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية.

وتابعت الصحيفة، "في الوقت نفسه، هددت عدة دول أوروبية بمنح الفلسطينيين مثل هذا الاعتراف، إذا تحركت إسرائيل في رفح، بالإضافة إلى ذلك، هناك خوف من ذلك وسيعلن الاتحاد الأوروبي اعترافه الخاص".

وبحسب المعلومات التي وردت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس، فإن هناك ست دول في أوروبا الوسطى تقود هذه الخطوة. وهذه هي إسبانيا وأيرلندا ومالطا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسلوفينيا. وتشير التقديرات إلى أنه سيتم تنفيذ هذه الخطوة خلال أسابيع قليلة، خاصة إذا تكثف النشاط الإسرائيلي في رفح.

وأضافت الصحيفة، "بتوجيه من وزير الخارجية يسرائيل كاتس، تم إنشاء مقر عمليات خاصة في وزارة الخارجية في محاولة لوقف هذه الخطوة، وتم توجيه السفراء الإسرائيليين للعمل مع وزارات الخارجية المحلية ومع الأطراف المؤثرة في البلاد الدول الستة المذكورة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك، تناشد إسرائيل أصدقاءها في أوروبا، وخاصة ألمانيا والنمسا وإيطاليا والمجر وجمهورية التشيك، طلب منع اتخاذ قرار مثير للإشكال في المؤسسات الأوروبية".

وفي إسرائيل، يعتقدون أن الولايات المتحدة يمكنها أن تمنع الاعتراف الأحادي بالدول الأوروبية إذا أرادت ذلك. أما القرار المتوقع في الأمم المتحدة".

ويقول مسؤول سياسي إسرائيلي إنه، "بموجب القانون الأميركي، إذا اتخذت الأمم المتحدة قراراً أحادياً. الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أي الميزانيات التي تحولها الولايات المتحدة إلى المنظمة تتوقف تلقائيا. وهذا مبلغ مباشر وغير مباشر بمعدل نحو 20 مليار دولار سنويا، ويشكل نحو خمس ميزانية المنظمة. وهذا يعني أنه إذا اعترفت الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، فإن أنشطتها سوف تتعرض لضربة قوية".

رابط مختصر