في شفاعمرو.. حملة لدعم المعتقلين ونشاطات واسعة خلال الأيام القادمة


  • الثلاثاء 1 يونيو ,2021
في شفاعمرو.. حملة لدعم المعتقلين ونشاطات واسعة خلال الأيام القادمة
  أعلنت اللجنة الشعبية في مدينة شفاعمرو عن إقامة حملة مالية في المدينة لتغطية النفقات المستحقة على المعتقلين وأهاليهم بالإضافة إلى الاتفاق على نشاط شبابي واسع خلال الأيام القادمة. وفي حديثٍ خاص مع الجرمق يقول عضو اللجنة الشعبية في شفاعمرو مراد حداد، "وضعت اللجنة الشعبية بالأمس تصوّرًا كاملًا للوضع الحالي بالإضافة إلى إحصاء عدد المعتقلين خلال الهبة تحديدًا في شفاعمرو". ويقول حداد، "وضعت اللجنة تصوّرًا أوليًا لكيفية متابعة ملفات المعتقلين خاصة الذين تم تقديم لوائح اتهام بحقهم، ولكن نحن حاليًا ننتظر لمعرفة عدد اللوائح بشكل نهائي ودقيق". ويتابع حداد، "تم الاتفاق على تكليف محامين وجمع تبرعات لتغطية أجورهم لمتابعة المعتقلين الذين تم تقديم لوائح اتهام بحقهم، ففي المرحلة الأولى عملية متابعة المحامين كانت بشكل تطوعي، لكننا ندرك أن المرحلة الثانية التي تتضمن لوائح اتهام يجب أن تُتابع بشكل أدق ولوقت أطول". ويلفت حداد إلى أن ملفات المعتقلين الذين قدمت بشأنهم لوائح اتهام يمكن أن تستمر لمدة سنة أو سنتين وهذا يحتاج لمحامٍ متفرّغ بالتالي يجب دفع المستحقات لاستكمال متابعة ملفات المعتقلين بشكل منظم. ويتابع حداد حديثه للجرمق، "عملية متابعة ملفات المعتقلين ليست بالجديدة علينا في شفاعمرو، فلدينا تجربة سابقة في محاكمة الشبان الذين اعتقلهم القوات "الإسرائيلية عام 2005". ويضيف حداد، "هذا العام الذي قتل فيه الجندي نتان زادة أربعة فلسطينيين في شفاعمرو، جرت بعدها حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشبان بشفاعمرو، بالتالي لدينا تجربة في متابعة قضايا المعتقلين". ويؤكد حداد على أن هذا هو دور اللجنة الشعبية في شفاعمرو ودور اللجان في كل المدن والقرى الفلسطيني في أراضي الـ48. ويتابع أن حملة الاعتقالات التي طالت عددًا كبيرًا من أبناء شفاعمرو وغيرهم في باقي المناطق تستحق من الجهات كافة القيام بدور حقيقي وفعّال كلٌ في منطقته وحيّه، فالوضع لا يحتمل التنظير والكلام دون متابعة لقضايا المعتقلين أو محاولة استمثار الهبة واستمرارها على حد قوله. وفي هذا السياق يقول عضو حركة أبناء البلد محمود الحصري للجرمق، "تابعنا منذ اليوم الأول ملفات الشبان المعتقلين، وقمنا كحركة بالتنسيق ونقل التعليمات والتعميمات بين المحامين والأهالي". ويؤكد حصري أن عملية التواصل والتنسيق السابقة والمستمرة حاليًا تتم بشكل مباشر وشخصي مع الأهالي على الرغم من العدد الكبير للمعتقلين. ويُشير حصري إلى أن هذا العمل تم بالتواصل بين حركة أبناء البلد واللجنة الشعبية والأحزاب في شفاعمرو من خلال لجنة طوارئ تم تشكيلها في المدينة. لقاء شبابي ونشاطات أخرى يقول عضو اللجنة الشعبية مراد حداد، "الجزء الثاني الذي تحدثنا فيه بالاجتماع هو الاتفاق على إقامة لقاء شبابي واسع خلال الأسبوعين القادمين" ويلفت حداد للجرمق إلى أن هذا اللقاء سيبحث بالأساس كيفية تأطير الحراكات الشبابية التي قادت الهبة الجماهيرية الحالية، للأنطلاق بها واستثمار طاقاتها في قضايا تعود بالنفع على الفلسطينيين في أراضي الـ48. ويؤكد حداد أنه يمكن استثمار هذه الطاقات في التصدي لقضايا العنف والجريمة، والقضايا البيئية المتعلقة بالقرى والبلدات الفلسطينية، ووصولًا للقضايا السياسية. ويتابع حداد أن هذه الحراكات هي التي قادت الهبة ولا تسطيع الأحزاب العمل دونها، وإنما يجب مساندتها وعدم إعاقة عملها. ويلفت حداد إلى أن اللجنة الشعبية على تواصل مع جمعية بلدنا المهتمة بقضايا الشبان الفلسطينيين لإدارة اللقاء الشبابي من قبل محاضرين، فيقول حداد، "نحن نهدف إلى إدارة اللقاء بشكل مهني من قبل أشخاص مهنيين".
. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر