سرد عضو الكنيست عميت هاليفي من حزب الليكود في وثيقة مفصلة الإنجازات الاستراتيجية لحركة حماس في الحرب مقابل إنجاز وحيد لـ "إسرائيل" وذلك خلافًا لشعارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قاد حملة سمّاها "النصر الكامل" وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.

وجاء في الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قاد خلال الأشهر الأخيرة حملة بعنوان "النصر الشامل"، لكن الوزراء وأعضاء الكنيست في الليكود يعتقدون أنه يسير في الاتجاه المعاكس تماما، وينتقدون بشدة إدارة الحرب في قطاع غزة والتناقضات. بين النتائج على الأرض وشعارات نتنياهو وتصريحاته للجمهور.

ووفقًا للموقع، فإن رئيس الوزراء يتحدث عن «النصر الكامل»، لكن داخل حزبه هناك من يتحدى الفكرة. 

وقال عضو الكنيست عميت هاليفي، أمس (الأربعاء)، إن "جدعون ساعر كان على حق في انتقاده لسلوك حكومة الحرب"، وقام بتجميع وثيقة تفصل الإنجازات الإستراتيجية التي حققتها حماس منذ 7 أكتوبر مقارنة بالإنجازات الإستراتيجية التي حققتها إسرائيل. النتيجة المحزنة: عشرة إنجازات لحماس مقابل إنجاز واحد لإسرائيل

وتابع أنه، "بين إنجازات حماس المفصلة في الوثيقة: المفاجأة والنجاح العسكري ضد الجيش الإسرائيلي، و"الدولة الفلسطينية" كمطلب نهائي ومتزايد في النظام الدولي، ودعم المثقفين في الغرب والتبرير الأخلاقي".

وبحسب الوثيقة، فقد، "تم تسجيل إنجازات أيضا في تفعيل جبهات إضافية ضد إسرائيل، وإجلاء حوالي 80 ألف شخص في منطقتين من البلاد، والعزلة السياسية لإسرائيل، وموجة ’معاداة السامية’ في جميع أنحاء العالم، والحصار البحري الفعال لإسرائيل. إسرائيل والأضرار الاقتصادية والسياحية".

ومن ناحية أخرى، تشير الوثيقة إلى إنجاز استراتيجي واحد لإسرائيل في الحملة: "التزام وتفاني وروح التطوع لدى مئات الآلاف من الجنود وعائلاتهم". 

وأراد عضو الكنيست هاليفي أن يشير إلى أنه على الرغم من أن ذلك لا يظهر في الوثيقة كإنجاز استراتيجي، إلا أنه ينبغي الإشارة إلى النجاحات العسكرية المثيرة للإعجاب خلال الحرب في قطاع غزة وفق ما جاء في الموقع.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عضو الكنيست هاليفي ليس الوحيد في الليكود الذي ينتقد سلوك المستوى السياسي، حيث قال عضو كنيست آخر في الليكود: "كل الدلائل تشير إلى أننا لا نفعل حقًا ما نحتاج إلى القيام به حقًا في غزة. نتنياهو يتعثر ويريد أن يأخذ بعض الوقت". وفقًا لواينت.

رابط مختصر