يعتزم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة المقبل كما يستعد لإجراء زيارة "استفزازية" إلى مركز شرطة الاحتلال المجاور لحائط البراق، وذلك في ظل مخاوف من وقوع تصعيد ميداني يشمل مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال وتنفيذ عمليات وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقالت الصحيفة إنه، "في نفس الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات للعمليات"، مضيفة أن، "الشخص الذي من المفترض أن يقرر اقتحام المسجد الأقصى في في حالة وقوع اشتباكات هو قائد منطقة القدس دورون ترجمان، والذي من المفترض أن يكون معه المفوض كوبي شبتاي".

ولفتت الصحيفة إلى أنه في إطار الاستعدادات الميدانية، تتمركز قوات كبيرة تابعة لشرطة الاحتلال تشمل قوات خاصة وقوات "يمام"، عند باب المغاربة، بحيث يتم دفعها إلى باحات المسجد الأقصى أو إلى أنحاء البلدة القديمة في حل وجود أوامر عملياتية بهذا الشأن.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن، "الإدارة المدنية أعلنت أمس عن الشروط التي بموجبها سيتمكن الفلسطينيون من الضفة الغربية من دخول القدس خلال شهر رمضان. وبحسب الإعلان، لن يُسمح إلا للفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، والنساء الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق، والأطفال دون سن العاشرة بالدخول".

وتابعت أنه، "بحسب مصدر أمني، حاول بن غفير مؤخرًا تشديد القيود والسماح فقط للفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فما فوق بدخول الأقصى".

رابط مختصر