قالت الهيئة الإسلامية في يافا إن تصريحات الحاخام الإسرائيلي "إلياهو مالي" والتي دعا خلالها لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة خطيرة، وتستدعي ردًا من الجهات الرسمية.

وأضافت، "نؤكد أن أهالي مدينة يافا وأهالي المدن الساحلية في الداخل الفلسطيني حذروا من الفكر المتطرف الذي يحمله هؤلاء".

وأردف بيان الهيئة، " خرج علينا ذلك المتطرف بالصوت والصورة ليصرح بشكل لا لبس فيه بأن الحكم الديني لأهالي غزة هو الإبادة وأن هذا الحكم يسري على الأطفال والنساء والشيوخ، ونحن نقول بدورنا أننا نرفض هذا الطرح ضد إخوتنا المستضعفين في غزة".

وتابع، "نؤكد أن مثل هذه التصريحات ومثل هذه المشاريع تسعى لإشعال فتيل برميل البارود على مستوى الداخل الفلسطيني بعمومه وخصوصًا بهذه المرحلة التي تمر بها البلاد".

وأضاف، "نقول لهذا المتطرف بأننا بأرضنا باقون شاء من شاء، ونرفض كل مشروع وكل فكر متطرف من شأنه الإضرار بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا".

وقالت الهيئة: "نؤكد أن الأطفال والشيوخ والنساء لا يمكن أن يخضعوا لمثل هذا الفكر المتطرف وآن للعالم أن يطلع حقيقة مكنونات نفوس هؤلاء المتطرفين وما يحملونه في معتقدهم ويصرحون به للتعامل مع الأبرياء في غزة".

وختم بالقول: "هنا يطرح السؤال الكبير، ها وقد أُعلن العنوان الكبير الصارخ للإبادة والتدمير فما هي الخطوات التي ستتخذها الجهات الرسمية؟".

وفي وقت سابق، دعا الحاخام الإسرائيلية "إلياهو مالي" لقتل الأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الشريعة اليهودية تدعو لقتل جميع الغزيين.

و"إلياهو" هو أيضًا رئيس المدرسة الدينية "شيرات موشيه" التي يواصل طلابها الخدمة في الجيش الإسرائيلي، حيث قال لطلابه خلال مؤتمر للمدرسة الدينية إنه يجب قتل جميع من يتواجد في قطاع غزة.

وأضاف، "الحكم الأساسي لدينا هو قتل الجميع، وفي هذه الحالة ووفق العقيدة والمنطق، إذا لم نقتلهم سيقتلوننا".

وتابع، "المخربون اليوم هم أطفال الحرب السابقة الذين أبقيناهم على قيد الحياة، الطاعنون بالسن يجب قتلهم، لا يوجد أبرياء، الكبير في السن قادر على حمل السلاح".

وأردف، "الأطفال يجب قتلهم، اليوم هو طفل، وغدًا سيكون مقاتل، المقاتلون الذين أعمارهم 18 عامًا كانوا بعمر الـ 8 أعوام في الحرب السابقة".

رابط مختصر

اترك تعليق