ذكرت شبكة cnn الأمريكية أن مسؤولين في الحكومة والمخابرات الأمريكية يخشون من أن إسرائيل تخطط لغزو بري للبنان، والذي يمكن أن يبدأ في أواخر الربيع أو أوائل الصيف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في صد حزب الله من الحدود الشمالية مع إسرائيل.

و"على الرغم من عدم اتخاذ قرار إسرائيلي نهائي بعد، إلا أن الخوف داخل إدارة بايدن حاد بدرجة كافية لدرجة أن سيناريو الدخول البري شق طريقه إلى إحاطات استخباراتية لكبار المسؤولين الحكوميين"، وفقًا لشخص تلقى إحاطة وقيل له أنه يمكن إجراء عملية برية في أوائل الصيف.

وقال عضو بارز في إدارة بايدن: "نحن نعمل على افتراض أنه ستكون هناك عملية عسكرية إسرائيلية في الأشهر المقبلة".

ووفق لتقرير الشبكة فإن، في الوقت نفسه الذي تبذل فيه جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، تقود إدارة بايدن أيضًا محادثات موازية مع كبار المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين. وتتناول المحادثات إقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان، من المفترض أن تنسحب منها قوات حزب الله، وبالتالي، بحسب التقديرات الأميركية، سيتم منع الدخول البري للبنان".

"ولكن حزب الله، الذي يتبادل إطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود ويطلق الصواريخ على المستوطنات الشمالية، يؤكد أنه لن يناقش إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل حتى نهاية الحرب في غزة. وعلى الرغم من المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقطر ومصر، لم يتم إحراز أي تقدم حقيقي حتى الآن في هذا الشأن والسماح بهدنة في قطاع غزة". وقال مسؤول كبير لشبكة CNN، إنه، "سمع آراء مختلفة في الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بضرورة دخول لبنان: "الأمل في أن يكون هناك اتفاق". ويزعم بعض المسؤولين الإسرائيليين أن بذل المزيد من الجهود لخلق تهديد بأنهم يمكن استغلالها لصالحهم. وقال المسؤول: "يتحدث آخرون عن الأمر على أنه ضرورة عسكرية ستحدث".

وقال مسؤول كبير آخر في إدارة بايدن إن هناك عناصر داخل الإدارة والجيش الإسرائيلي تدعم الغزو. وقال المسؤول الكبير: "هناك مجموعة متنامية تقول: هيا، دعونا نفعل ذلك. دعونا نفعل ذلك". وحذر من أن أي غزو إسرائيلي للبنان قد يؤدي إلى "تصعيد هائل لا نعرف حتى أبعاده".

رابط مختصر